انتشرت في شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» صورة للشيخ خالد الخليوي وهو يقوم بإحراق شهادة الدكتوراة أمام عدد من الناس بعد انتهائه من صلاة أحد الفروض في المسجد، بعدما اتضح أنها صدرت من جامعة وهمية سُميت ب (جامعة كولمبس)، الأمر الذي دعا عدداً من المغردين لإنشاء هاش تاق «هلكوني» ودعوة من يحملون هذه الشهادات الوهمية إلى الاقتداء به وإحراقها، وذلك بعد أن قام المغرد «طالب الدكتوراة» عبدالله الشهري (@Abdula73) بالكشف عن أسماء كبيرة ولها ثقلها الاجتماعي والوظيفي في المُجتمع السعودي حاملين شهادات من جامعات وهمية. وأشاد عضو مجلس الشورى فواز الرويلي بهذا الموقف؛ متسائلاً في تغريدته: هل ستشهد الساحة المزيد؟ واستنكر (@Muwafig) دور وزارة الإعلام في انتشار الشهادات الوهمية؛ حيث يتم السماح لهم بنشر نتاج هذه الجامعات على اعتبار أنها شريك أصيل في انتشار الشهادات الوهمية لأنها تجيز نشر نتاج الجامعات الوهمية، وأشار الرويلي في سياق حديثه مع «الشرق» إلى أنه بصدد إدراج قضية الشهادات الوهمية لمناقشتها ضمن جدول أعمال مجلس الشورى، وبدوره أوضح المدرب والمستشار الأسري عبدالسلام الصقعبي (@alsaqabe) أن المجتمع هو من ساهم بتبجيل الدرجة العلمية وكتب في تغريدته حين قال (نحن الذين ساهمنا بشكل كبير في تبجيل الدرجة العلمية على حساب المنطق، وبالتالي فلا نلوم ضعاف النفوس عندما يبحثون عن الكمال الزائف). يذكر أن هاش تاق «هلكوني» لم يشهد على كثرة عدد التغريدات عبر موقع «تويتر» إلا أنه كان من الهاش تاقات «النخبوية» التي لا يتجرأ أن يُغرد بها إلا أصحاب الشهادات الحقيقية، لذلك لم تتجاوز فيه التغريدات بمُجملها وفقاً لإحصائية عملت عليها «الشرق» الأربعة آلاف و502 تدوينة أي ما لا يتجاوز الأربعين تغريدة يومياً.