سجلت مؤشرات البورصة المصرية تراجعا جماعيا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، وانخفض مؤشرها الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة 3.94 % ليبلغ مستوى 5439 نقطة. وانخفض رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في سوق داخل المقصورة خلال الأسبوع بنحو 14.535 مليار جنيه ليسجل نحو 373.200 مليار جنيه مقابل 387.753 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع قبل الماضي ليخسر حوالي 3.7%. وقال خبراء إن البورصة المصرية بدأت تعاملات الأسبوع متأثرة بالأحداث السلبية المتعددة والمتلاحقة على الساحتين المحلية والإقليمية أبرزها «أحداث غزة» و»حادث قطار أسيوط»، فضلا عن أحداث محمد محمود والانسحابات المتلاحقة من تأسيسية الدستور. وأضافوا أن توقيع مصر لاتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي قلل من خسائر البورصة وأضاف إليها بعض المكاسب لاحقا. وأظهر التقرير الأسبوعي للبورصة المصرية أن قيم التداولات ارتفعت خلال تعاملات الأسبوع لتصل إلى 3.9 مليارات جنيه، من خلال تداول نحو 616 مليون ورقة منفذة على 108 آلاف عملية مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 1.9 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 387 مليون ورقة منفذة على 72 ألف عملية خلال الأسبوع السابق له. ولفت إلى أن قيم التداول ببورصة النيل بلغت 2.8 مليون جنيه وتداول 1.8 مليون ورقة منفذة على 670 عملية خلال الأسبوع. وقال التقرير إن سوق الأسهم استحوذت على 45.78% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة في حين مثلت قيمة التداول للسندات نحو 54.22% خلال الأسبوع. وأشار التقرير إلى أن تعاملات المصريين استحوذت على 85.44% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ المستثمرون الأجانب غير العرب على نسبة 12.08% والعرب على 2.48%، بعد استبعاد الصفقات. وأضاف أن تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافي بيع قدره 90.126 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي شراء بقيمة 37.90 مليون جنيه، بعد استبعاد الصفقات. جدير بالذكر أن صافي تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافي بيع قدره 3.794 مليار جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافي شراء 1.338 مليار جنيه خلال نفس الفترة، بعد استبعاد الصفقات.