سجل المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية «إي جي إكس 30» تراجعاً بنسبة 6.26% خلال تعاملات شهر يوليو الماضي بما يعادل 337 نقطة ليغلق عند مستوى 5036 نقطة، متأثرا بعمليات بيع مكثفة للمستثمرين الأجانب على الأسهم القيادية. وكشف التقرير الشهري للبورصة المصرية أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة بالسوق خسر خلال يوليو نحو 15.66مليار جنيه متأثرا بالأحداث السياسية العديدة التي شهدتها الساحة المصرية، حيث بلغ رأس المال السوقي للبورصة 384.096 مليار جنيه مقابل 399.756 مليار جنيه في نهاية الشهر السابق بنسبة هبوط بلغت 3.9%. وأظهر التقرير تراجعا ملحوظا في قيمة التداولات في يوليو الماضي حيث بلغت قيمة تعاملات السوق 9.9 مليار جنيه من تداول 1.830مليون ورقة مالية منفذة من خلال 592 ألف صفقة بيع وشراء، مقابل حجم تعاملات بلغ 20.5 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 2.904 مليون سهم وتنفيذ 781 ألف صفقة بيع وشراء في الشهر السابق له، واستحوذت الأسهم على 95.22% من إجمالي قيم التداول فيما شكلت تعاملات السندات نحو 4.76%. وسجلت تعاملات المصريين نسبة 74.52% من إجمالي تعاملات السوق، بينما استحوذ الأجانب غير العرب على 21.26% والعرب على 4.22% وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب غير العرب صافي بيع بقيمة 216.31 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 75 مليون جنيه خلال يوليو وذلك بعد استبعاد الصفقات. وكانت صافي تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافي بيع بلغ 3.377 مليون جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافي بيع قدره 59.08 مليون جنيه خلال نفس الفترة بعد استبعاد الصفقات. ونوه التقرير إلى أن المؤسسات استحوذت على نسبة 37.85% من تعاملات البورصة المصرية فيما ذهبت باقي التعاملات للمستثمرين الأفراد بنسبة 62.15%، وسجلت المؤسسات صافي بيع بقيمة 57.84 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. وقد استحوذت الأسهم على 95.22% من إجمالي قيمة التداول داخل المقصورة.