رأسَ معالي الدكتور حمد آل الشيخ نائب وزير التربية والتعليم يوم أمس الأربعاء جلسة بعنوان: (النهج الشامل لرعاية وتربية الطفولة المبكرة: قضايا وإستراتيجيات) والتي يلقيها البروفيسور إدوارد ملويش أستاذ التنمية البشرية ومدير معهد دراسة الأسر والأطفال والقضايا الاجتماعية في بيرك جامعة لندن، وذلك ضمن الجلسات المصاحبة للمؤتمر الدولي للطفولة المبكرة والذي تقيمه جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وتشارك في أعماله وزارة التربية والتعليم. وقال معاليه في افتتاح الجلسة إن النهج الشامل لرعاية وتربية الطفولة المبكرة بات واحداً من أبرز القضايا التي تُعنى بها دول العالم، فمن واجب الدولة أن تحمي الأمومة والطفولة، وأن ترعى الناشئة وتوفر لهم الظروف المناسبة لتنمية ملكاتهم، وتفرد الخطط التنموية في كل بلد حيزاً خاصاً للطفولة بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية وهيئات المجتمع الأهلي، وبادرت كثير من الدول إلى إجراء مراجعة شاملة لقوانينها ولوائحها الإدارية والقواعد التنظيمية لضمان تطابقها مع معايير حقوق الإنسان الدولية بما في ذلك اتفاقية حقوق الطفل. وأضاف آل الشيخ: كم نسعد ونود أن تستمر الدول في تعزيز جهود أجهزتها التي تُعنى بالطفولة، وتوفير الدعم اللازم لها بما في ذلك الموارد البشرية والمالية من أجل التنفيذ التام لخطط عملها وأن تتمتع تلك الأجهزة بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري.. وأن تولي الحكومات اهتماماً بالغاً بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتحفيز المجتمع الأهلي للاستثمار في خدمتهم. من جانبه أشار البروفيسور إدوارد إلى الدراسات التي قام بها: دراسة الرعاية النهارية والحياة الأسرية في عام 1980م والتي كان لها أثر كبير على أجزاء من قانون الطفل عام 1989م، كما أجرى العديد من البحوث عن تربية الأطفال والأبوة والأمومة ورعاية الطفل في عدة بلدان أوربية، والبروفيسور إدوارد يُعتبر هو الباحث الرئيس في فعالية توفير التعليم ما قبل المرحلة المدرسية عبر مشاريع ودراسات عديدة تمت في إنجلترا وأيرلندا الشمالية تهتم بآثار الأسرة والمجتمع على نمو الطفل، وقد تناول البروفيسور ملويش في أبحاثه العديد من القضايا المعرفية والتنمية اللغوية والسلوكية لدى الأطفال.