قتل اكثر من 60 شخصا خلال بضعة ايام مع استئناف اعمال العنف بين البوذيين والمسلمين في غرب بورما، ما أثار مخاوف متزايدة لدى المجتمع الدولي على عملية الاصلاح. وبعد بضعة اسابيع من الهدوء في ولاية راخين الخاضعة لقانون الطوارئ اندلعت المواجهات مجددا الاحد بين البوذيين من اتنية راخين والمسلمين الروهينجيا، وهم اقلية افرادها محرومون من الجنسية، وتقول الاممالمتحدة انها من الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم. وقال المتحدث باسم حكومة ولاية راخين وين ميانغ «حصيلة القتلى هي 34 رجلا و30 امرأة». وأوضح ان معظم الضحايا «قتلوا في هجمات بالسكاكين، عدد قليل قتلوا بالرصاص»، مشيرا الى اصابة اكثر من سبعين شخصا بجروح واحراق حوالي الفي منزل. ونزح اكثر 75 الف شخص معظمهم من الروهينجيا اثر موجة اولى من اعمال العنف. وقال وين ميانغ «طلبوا التوجه الى مخيمات اللاجئين المسلمين ولكن لا يمكن ان نسمح بذلك، لأننا قلقون بشأن حصول مواجهات مع السكان هنا»، موضحا انهم قبالة سيتوي على جزيرة يسكنها مسلمون وراخين.