أرسلت منظمة التعاون الإسلامي التي تضم الدول الإسلامية وفداً إلى غرب بورما بعد الجرائم التي ارتكبتها اتنية الراخين البوذية في حق الروهينجيا المسلمين. وقال مسؤول بورمي كبير في سيتوي كبرى مدن ولاية راخين أمس الثلاثاء: «إن ثلاثة ممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي وصلوا الأحد إلى غرب البلاد». واضاف ان ممثلي المنظمة وبينهم ممثلها في الاممالمتحدة اوفوك غوكتشين التقوا «وزير شؤون الحدود وكبير وزراء الولاية وزاروا مخيمات للاجئين وقدموا تبرعات». وأوضح أن وفد المنظمة اختتم زيارته الاثنين. وكان الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اكمل الدين احسان اوغلي دعا مطلع اغسطس الى ارسال بعثة تقصي حقائق الى بورما للتحقيق في «المذابح والانتهاكات» التي ترتكبها السلطات بحق اقلية الروهينجيا المسلمة. وقررت القمة الاخيرة للمنظمة التي عقدت في اغسطس في مكةالمكرمة في السعودية رفع ملف الروهينجيا الى الجمعية العامة للامم المتحدة. وتظاهر مئات الرهبان البوذيين في بورما الاحد تأييدا لفكرة طرحها الرئيس ثين سين بطرد ابناء اقلية الروهينجيا المسلمة من البلاد او تجميعهم في مخيمات تديرها الاممالمتحدة. واعلنت الولاياتالمتحدة الاثنين ان الوضع الانساني مثير للقلق في ولاية راخين، موضحة انها ارسلت وفدا الى بورما وبنغلادش حيث تعيش اقلية الروهينجيا المسلمة التي تعتبرها الاممالمتحدة من الأكثر تعرضاً للاضطهاد في العالم.