حتى القصايد تْغنّى بك الشمع يرقص له الديجور والعيد كم يحسب حسابك زفرات فَرحة تْشق صدور تَنهيدْة العيد بثيابك يْحوم طير الغلا مَبهور والعيد سَجدات مْحرابك مع غيرك العب واجيد الدّور لكن الاَنواء تَبي تْرابك ديموم وسم ٍ يجي شختور يْعل وردٍ على بابك يا صاحبي هالهوى دستور ما صابني كيف ما صابك؟ ياليتني لك نَفَسْ وشْعور أو ليت نابي على نابك ولا انت لا جيتني مقهور طيّرت بالمهجة أسْرابك العيد يضحك فْرح وسْرور وان غيتي العيد عيّا بك الشاعر/ عبد الرحمن بن محمد الفاضل