مع العيد يطل علينا البعض مردداً البيت الشهير لأبي الطيب المتنبي (عيد بأي حال عدت يا عيد) ليؤكد لك أن أوضاعنا لا تحتمل الفرح والسور حتى مع العيد.. ومع أن هذا الكلام قد ينطبق في زمان دون آخر أو مكان دون سواه إلا أن تعميمه على الجميع غير مقبول لأن العيد له مظاهر وطقوس لا تتم إلا فيه فهجرها محل نظر. العيد مهما مرت به من منغصات كبيرة أو صغيرة يبقى عيداً، والعيد مكان الفرح والسرور والتهاني. كل عام وأنتم بخير وتقبل الله من الجميع الصيام والقيام. [email protected] على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738