التاريخ مدرسة بل جامعة يدرس الجميع فيها دون النظر لأعمارهم أو بلدانهم أو لغاتهم، ودون أخذ حساب لمستواهم التعليمي أو الثقافي، وفي هذه الأيام كانت الحاجة ملحة للجميع لأن يجلسوا على مقاعد الدراسة في جامعة التاريخ فيدرسوا التاريخ مرة أخرى ويستخرجوا منه العبر لكل ما يمر بهم من أحداث في بطون الكتب ومن مدونات التاريخ، وبدون شك فإن دراسة التاريخ معين كبير في فهم حاضرنا والقدرة على التعامل مع مستقبلنا بإذن الله.يقول ابن خلدون (اعلم أن فن التاريخ فن عزيز المذهب جم الفوائد شريف الغاية إذ هو يوقفنا على أحوال الماضين من الأمم في أخلاقهم. والأنبياء في سيرهم. والملوك في دولهم وسياستهم. حتى تتم فائدة الاقتداء). [email protected] على التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738