قال المركز الدولي للأمن الرياضي أمس الاول الأربعاء إن دورة لندن الاولمبية خالية من أي تلاعب من قبل عصابات إجرامية تؤثر على المنافسات الرياضية حول العالم. وأضاف المركز محذراً أنه لا يجب أن يحجب النجاح في لندن أي شخص عن التهديد الذي يمثّله تحالف سام بين الجريمة المنظمة والمراهنات غير المرخصة والتي تأتي معظمها من جنوب شرق آسيا. وقال جون ستيفنز قائد شرطة لندن السابق ورئيس مجلس الأوصياء للمركز الدولي للأمن الرياضي «لا يوجد لدينا حتى الآن أي دليل من أي نوع له صلة بفساد في الدورة الأولمبية.» ويأتي خلو الدورة من التلاعب في وقت تتأثر فيه منافسات عديدة بسبب تفشي الفساد. وقال كريس ايتون رجل الشرطة الأسترالي السابق الذي يعمل كمدير للنزاهة الرياضية في المركز «صحيح أن التلاعب في نتائج المباريات يتم منذ فترة طويلة.. لكن اعتباراً من الآن في تقدرير فإن الأمر خارج السيطرة على المستوى العالمي. وأضاف ايتون الذي رأس في السابق الأمن في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) «يجب منع الجريمة المنظمة الدولية من حصد هذه الأموال الهائلة عن طريق الفساد في الرياضة وخداع المراهنين.» والمركز الدولي للأمن الرياضي هو منظمة غير هادفة للربح يقع مقرها في الدوحة وتعمل من أجل الأمن والسلامة والنزاهة في الرياضة.