إنضمم كريس إيتون رئيس اللجنة الأمنية في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إلى المركز الدولي للأمن الرياضي، وسيتولى بدءاً من أيار (مايو) المقبل منصب مدير النزاهة الرياضية في المركز. وأبرز الموقع الرسمي للإتحاد الدولي لكرة القدم البيان الصحافي المشترك بين المركز الدولي للأمن الرياضي وال"فيفا" حول إنضمام "واحد من أبرز الشخصيات داخل مؤسسة الفيفا للعمل في قطر". ويعد إنضمام إيتون تعزيزاً جديداً لمصداقية المركز الدولي للأمن الرياضي الذي يستعد لتنظيم المؤتمر الدولي الثاني للأمن الرياضي يومي 14 و15 آذار (مارس) المقبل. وأورد فيفا على موقعه أنه سيعيّن خلال الأسابيع المقبلة بديلاً لإيتون ليعمل مع خليفته على مدار الأشهر الثلاثة المقبلة لضمان النقل السلس لمهامه المتعلقة بمختلف ملفات التحقيق المفتوحة. وجاء في بيان أصدره أنه سيبقى "ملتزماً تماماً بمكافحة التلاعب في المباريات، وهو الجانب الذي يولي له الاتحاد الدولي لكرة القدم أهمية قصوى ووضع من أجله إجراءات لمكافحة ظاهرة التلاعب في المباريات بما في ذلك إنشاء نظام تحذير مبكر (استخدم للمرة الأولى في نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا، واستخدم أيضاً من قبل مؤسسات أخرى مثل اللجنة الأولمبية الدولية وفي دورة بكين الأولمبية 2008)، ومن أجل مكافحة هذه الظاهرة أيضاً أبرم الفيفا اتفاقية تعاون مدتها 10 أعوام مع الإنتربول وأنشأ مكاتب إقليمية في أنحاء العالم إلى جانب مبادرات أخرى عدة". وقال إيتون: "ينتظرني تحد جديد يعنى بكل الرياضات والكثير منها يمكن أن نتعلمه من طريقة الفيفا في مكافحة ظاهرة التلاعب في المباريات على سبيل المثال". وبموجب منصبه الجديد، سيعمل إيتون عن كثب مع المؤسسات والإتحادات الرياضية الدولية والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية لمساعدتها في تطوير منصات رياضية ووضع الحلول لمعالجة ظاهرة غزو المجرمين للساحة الرياضية الدولية وإنتشار ظاهرة المراهنات. ومن جهته، أكد محمد حنزاب رئيس المركز الدولي للأمن الرياضي الإلتزام بمساعدة المؤسسات الرياضية والمعنيين بتنظيم المنافسات في إيجاد الحلول المتعلقة بالتحديات الأمنية التي يواجهونها وتطويرها، لافتاً إلى أن ذلك يتضمن التلاعب في نتائج المباريات. وأبدى سعادته والعاملين في المركز للإنضمام ايتون "لمساعدتنا في بناء شبكة معلومات وتبادل أفضل الممارسات في هذا الجانب".