يؤكد معالي وزير التجارة والصناعة الشاب الدكتور توفيق الربيعة حضوره الفعلي مع الجميع من خلال تفاعله المستمر مع ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا من خلال حسابه على التويتر. بالأمس أطلق تغريدة جميلة جدًا وقال فيها: «أشكركم جميعًا على متابعتكم للأسواق، لدينا الآن 28 مليون مراقب»، وهو هنا يؤكد أن الوزارة لا تعتمد على عدد مراقبيها المحدود، بل لديها 28 مواطنًا ومقيمًا وهم سكان المملكة يعملون معها كمتابعين ومراقبين للأسواق. الوزير يمنح الجميع الفرصة للقيام بالمراقبة المباشرة للتجار ولكل ما يلحظوه من تجاوزات سواء في الأسعار أو الغش التجاري. ولو قام هذا العدد فعلاً بالتبليغ عن ملاحظاتهم وتلقتها الوزارة وتفاعلت معها بالشكل المناسب فأعتقد أن تنتهي لدينا جميع مشكلات الغش والتدليس التجاري. والمطلوب من الوزارة أن تستمر بتفعيل الخط الساخن لتلقي الشكاوى والملاحظات من الجميع، واقترح أن يتم وضع ملصق على جميع المحلات والمعارض ويكتب عليه إرشاد للمستهلك في حال رغبته في تقديم شكوى أو إبلاغ أن يتصل برقم الوزارة المجاني، مع إرسال تحذيرات رسمية للتجار والبائعين، بهذا لن يتجرأ أي تاجر أو بائع على المخالفة حال علمه بالإجراء الذي سوف يتخذ في حقه. ولعل من المناسب الآن أن يتم تفعيل دور وكالة الوزارة لحماية المستهلك وضم جمعية حماية المستهلك (الضعيفة) لها من أجل تقديم حماية حقيقية للمستهلك. وفي رأيي أن أفضل عقوبة تقوم بها الوزارة على التجار والمتلاعبين هي التشهير بهم أمام الجميع كما تم الأسبوع الماضي وعلى حساب التاجر، فالتشهير عقوبة رادعة لأيِّ من يرتكب مخالفة للنظام التجاري في المملكة. [email protected] [email protected]