رسم الشعب السعودي وكعادته دائمًا لوحة فنية رائعة جسَّدت اسمى معاني الوحدة والتلاحم، وأكّدت التفاف هذا الشعب الأبي وحبه وتمسكه بقيادته الحكيمة، وذلك عندما انهالت جموع المواطنين بمختلف فئاتهم لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وليًا للعهد ونائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع بقصر الحكم بالرياض وفي كافة مقر إمارات المناطق بالمملكة. وبهذه المناسبة عبّر عدد من القيادات بقطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية في حديث خاص ل(الجزيرة) عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بهذا الاختيار الموفق من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله-، لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وليًا للعهد، ليكون ساعده الأيمن وسنده وعضده في مواصلة مسيرة التنمية وبناء هذا الوطن الشامخ. مشيدين بالمكانة البارزة التي يحتلها الأمير سلمان في قلوب الجميع وبجهوده المتميزة في خدمة شعبه ووطنه طوال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء والإنجازات. في البدايه عبّر نائب الرئيس لخدمات قطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية المهندس محمد بن ناصر الجاسر عن فرحته الغامرة بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وليًا للعهد لمواصلة مسيرة النهضة والتنمية والتقدم في وطننا الحبيب مع أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مؤكدًا أن الأمير سلمان يُعدُّ رائدًا من رواد النهضة الحديثة التي تشهدها المملكة، وأحد رجالها الأوفياء والمخلصين في خدمة وطنهم وشعبهم والأمتين العربية والإسلامية. وقال المهندس الجاسر: إن الأمير سلمان عبدالعزيز، يمتلك رصيدًا وطنيًا كبيرًا ساهم في بناء النهضة التنموية والعمرانية الشامخة التي تشهدها العاصمة الرياض خلال مسيرته العملية الحافلة بالعطاء والإنجازات طوال الفترة التي قضاها أميرًا لمنطقة الرياض، وهو رائد تنمية منطقة الرياض والرقي بمشاريعها وبنيتها التحتية والنهوض بها إلى مصاف أشهر العواصم العالمية المتقدمة. ووصف المهندس الجاسر الأمير سلمان بأنه أحد رجال الدَّولة البارزين الذين ضربوا أروع الأمثلة في إمارة منطقة الرياض، وكان نموذجًا يحتذى به في التحام الراعي مع الرعية بتواضعه الجم وأخلاقه الفاضلة وتواصله الدائم مع جميع المواطنين والاقتراب منهم في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية، فضلاً عن تمتعه بالحكمة والصبر، فهو شخصية قيادة فذة فلا غرابة على ذلك فهو خريج مدرسة الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه-. ومن جانبه هنأ مدير إدارة اتصالات التسويق بقطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية الأستاذ ماجد بن فالح العاصمي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله- باختياره وليًا للعهد وتعيينه نائبًا لرئيس مجلس الوزراء وزيرًا للدفاع، قائلاً: «إن الثقة الكريمة التي حُظي بها تأتي تتويجًا وتقديرًا لمسيرة سموه المباركة التي قدّمها في خدمة هذا الوطن الغالي وشعبه الأبي. وقال الأستاذ العاصمي: إن الأمير سلمان يتمتع بمحبة في قلوب الجميع، وله من مكانة دولية وعربية وإسلامية عالية، فهو رجل عرف بحبه لعمل الخير ومساعدة المحتاجين والسؤال عن أحوالهم وتلمس احتياجاتهم، فضلاً عن دعمه لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، والمؤسسات والجمعيات الخيرية مثل الأطفال الأيتام ومرضى الكلى والإسكان الخيري وغيرها من المؤسسات الاجتماعية التي تخدم المواطنين في كافة أرجاء الوطن. وأوضح الأستاذ العاصمي أن خادم الحرمين الشريفين عودنا دائمًا بأنه يضع الأمور في نصابها ولذلك جاء هذا الاختيار الموفق الذي صادف أهله، حيث يُعدُّ الأمير سلمان شخصية فذة وقيادي محنك وله حضور فاعل في العديد من المحافل العربية والإقليمية والدولية، وذو ثقافة واسعة، داعيًا الله العلي القدير أن يوفق سموه الكريم في خدمة دينه ثمَّ وطنه وشعبه وأمته. وقال مدير عام التسويق بقطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية المهندس ماجد بن عبد العزيز العتيبي: إن الأمير سلمان بن عبد العزيز يمتلك خبرات وتجارب قيادية متميزة تأهله للمساهمة بفاعلية في مواصلة مسيرة التنمية والازدهار في الوطن، وأن يكون خير عون وسند لأخيه خادم الحرمين الشريفين، فقد عرف عن سموه الكريم منذ أن كان أميرًا لمنطقة الرياض حبه للعمل وإخلاصه في خدمة الوطن والمواطن. وبيَّن المهندس العتيبي أن الأمير سلمان، يتميز بمتابعته الدقيقة وتوجيهه الدائم للقيادات التنفيذية والإدارية بشكل مباشر وحاسم لتنفيذ المشاريع التنموية، بالإضافة إلى علاقاته الوطيدة والمتميزة مع مختلف شرائح المجتمع، ومشاركته الفاعلة لهم في الأفراح والأتراح، مما أكسبه حب الجميع، فهذه ميزة وخصلة كريمة عرف بها قادة هذه البلاد يحفظها الله. ودعا الله العلي القدير أن يوفق سمو ولي العهد وأن يسدد على درب الخير خطاه لمواصلة مسيرة الإنماء والعطاء، وتحقيق المزيد من الرخاء والازدهار لوطننا الغالي، وبناء العديد من مشاريع التنموية الشاملة في كافة أنحاء الوطن. ورفع مدير عام مبيعات كبار العملاء بشركة الاتصالات السعودية المهندس محمد بن ماجد الدويش اسمى آيات التهنئة والتبريكات لولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز، ووصفه بأنه (سياسي محنك ورجل دول من الطراز الأول) وقد ساهم مع إخوانه البررة أبناء الملك عبد العزيز في بناء الوطن، حتَّى أصبحت المملكة واحدة من الدول الكبرى في العالم، واحتلت مكانة بارزة في مصاف الدول المتقدمة على كافة المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية. وقال المهندس الدويش: إن هذا الاختيار الموفق للأمير سلمان وليًا للعهد، يدل دلالة واضحة على سلاسة وحسن تنظيم الحكم في المملكة، الذي أرسى دعائمه المؤسس الراحل الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وتبعه من بعده أبناؤه الملوك المبررة حتَّى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز -حفظه الله-. وعبَّر عن تمنياته الخالصة لسمو ولي العهد بدوام التوفيق والسداد في هذه المسؤولية الجديدة الكبرى، ليكون خير معين وسند لأخيه خادم الحرمين الشريفين، ومواصلة مسيرة الخير والعطاء التي بدأها أخواه المغفور لهما الأمير سلطان والأمير نايف يرحمهما الله لخدمة الدين ثمَّ الوطن. وأكّد مدير عام العمليات الفنية بقطاع الأعمال بشركة الاتصالات السعودية المهندس محمد بن سعيد الشمراني أن الأمير سلمان يُعدُّ شخصية قيادية فذة، ومتعددة الجوانب، وذات حضور دولي ومحلي فاعل في مختلف الفعاليات والمناسبات، فضلاً عن أنه متحدث حصيف ومحاور قوي، وقد اتضح ذلك في العديد من المناسبات والمؤتمرات الصحفية واللقاءات الإعلامية التي يتناول فيها العديد من الملفات الجريئة بوضوح وشفافية تامة. وقال المهندس الشمراني: إن الأمير سلمان لقد أثبت بما لا يدع مجالاً للشك بأنه رجل دولة مخلص ووفي لوطنه وشعبه، لما عرف عن سموه الكريم من حبه للشعب السعودي، وسهره على راحته خلال الفترة الطويلة التي قضاها أميرًا لمنطقة الرياض يتلمس حاجات المواطنين ويعمل على قضائها، فضلاً عن دوره في دعم العمل الخيري والإنساني في المملكة وخارجها. وعدّ المهندس الشمراني ثقة خادم الحرمين الشريفين الكريمة باختياره للأمير سلمان وليًا للعهد تُعدُّ أكبر حافز بإذن الله لتحقيق تطلعات المواطنين، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يوفق سمو ولي العهد وأن يعينه على أداء مهامه ومسؤولياته في خدمة الشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، حيث تُعدُّ المملكة من أكبر وأهم الدول في العالم العربي والإسلامي، وهي محط أنظار المسلمين في جميع أنحاء العالم. وقال مدير عام التخطيط والأداء الأستاذ خالد بن عيسى بن جساس: إن اختيار الأمير سلمان لولاية العهد بأنه خيار صادف أهله فهو خير خلف لخير سلف لما يتمتع به سموه الكريم من حكمة وحنكة وخبرة سياسية وبعد نظر تجسَّدت من خلال عمله في عدد من المناصب القيادية.وعدّ ابن جساس اختيار الأمير سلمان وليًا للعهد من أحد القرارات التاريخية الموفقة في المملكة، فهو يتميز برؤية ثاقبة وبخبرات واسعة اكتسبها طوال سنوات عمله المخلص والدؤوب في خدمة المملكة وشعبها في مختلف المجالات. وذكر ابن جساس أن الأمير سلمان عرف بحزمةه وكرمه وحبه القراءة والاطلاع، فهو قارئ نهم لا يمل الاطلاع، إلى جانب قربه إلى علماء الدين ومشاورتهم في العديد من القضايا، وكذلك جلوسه مع المثقفين ورجال الصحافة والإعلام وتوجيههم الدائم إلى ما فيه خير الدين والوطن والمواطن.