حظي اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز بعد تسمية هيئة البيعة لسموه، ولياً للعهد بارتياح كبير من جميع فئات الشعب لما يمثله سموه من ثقل سياسي واجتماعي على المستوى المحلي والدولي ولما يحظى به سموه الكريم من محبة الجميع وذلك لدوره البارز والمشهود في محاربة الإرهاب والقضاء على أوكار المتطرفين مما جنب بلادنا العزيزة خضم الفوضى والفتن التي كان يريد هؤلاء المتطرفون جر البلاد إلى ساحتها عوضا عما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة، فهو رجل الدولة المتمرس وصاحب الخبرة المتميزة، حيث يعتبر صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز أحد السواعد الأمينة التي آزرت خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مسيرة حكمه الموفقة، فقد خدم دينه ثم مليكه ووطنه وشعبه في كثير من المهام والمسؤوليات التي تم تكليفه بها منذ توليه مهام الإمارة في إمارة منطقة الرياض ثم نائباً لوزير الداخلية وبعدها وزيراً للداخلية، وبعدها نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء، وقد أنجز كل ما أوكل إليه بكفاءة وقدرة عالية، إن الاختيار الموفق من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد جاء متوافقاً مع كل الطموحات والتطلعات التي يأمل خادم الحرمين الشريفين في تحقيقها للشعب السعودي الذي استقبل هذا الاختيار الموفق بكثير من الفرح والتأييد والآمال والطموحات الكبيرة المعلقة على سموه الكريم حيث يبتهل الجميع إلى الله العلي العزيز القدير بأن يوفّق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويوفق أخاه وساعده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ويجعله خير خلف لخير سلف وأن يحفظ بلادنا وأمتنا من كل مكروه إنه سميع مجيب، والله الموفق. - الرياض