رام الله- غزة- رندة أحمد- بلال أبو دقة: في محاولة إسرائيلية يائسة لإفشال واغتيال الجهود الوطنية والسياسية الفلسطينية والعربية في إنجاز المصالحة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني، اعتقلت سلطات الاحتلال الصهيونية، مساء الخميس الدكتور عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الممثل عن حركة حماس. وقالت مصادر في حركة حماس كانت برفقه الدكتور دويك: أجبرت قوات الاحتلال المتواجدة على حاجز عسكري رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني على الترجلّ من السيارة التي كانت تقله وقامت بتكبيل يديه وتعصيب عينيه واقتادته إلى جهة مجهولة. وهذا هو الاعتقال الثاني للدكتور دويك خلال رئاسته للمجلس التشريعي الفلسطيني. وفي نبأ لاحق كشفت صحيفة هآرتس العبرية في عددها الصادر صباح أمس الجمعة النقاب عن أسباب اعتقال الجيش ل»عزيز دويك»، مشيرة إلى أن الجيش يشعر بانتعاش في نشاط حركة حماس في الضفة الغربية في أعقاب إتمام صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل»، واعتقال خلية فلسطينية كانت في طريقها لتنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية. وفي ساعات فجر أمس الجمعة اعتقلت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي النائب عن كتلة حماس البرلمانية ونقلته إلى معتقل «عوفر» الإسرائيلي. وهذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها اعتقال النائب طافش في سجون الاحتلال خلال عضويته في المجلس التشريعي. وباعتقال النائب طافش والدكتور عزيز دويك يصبح عدد النواب الفلسطينيين المعتقلين في سجون الاحتلال 24 نائبًا، جميعهم من حركة حماس باستثناء 3 نواب من حركة فتح ونائب من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي سياق ذي صلة، سمح جهاز المخابرات الإسرائيلي «الشاباك» مساء الخميس، بنشر نبأ اعتقال خلية مكونة من 10 عناصر تابعة لحركة الجهاد الإسلامي متهم أفرادها بتصنيع عبوات ناسفة والتخطيط لتنفيذ عمليات تفجيرية تستهدف الجنود والمستوطنين، إضافة لتنفيذ عمليات خطف.