أعلن الدكتور عبدالعزيز الدويك، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني المعتقل منذ أول من أمس في السجون الإسرائيلية، إن عملية الاعتقال جاءت لتعطيل المصالحة الفلسطينية الداخلية واستمراراً في تعطيل عمل المجلس. وقال دويك في رسالة من داخل سجن عوفر الإسرائيلي، بعثها مع محاميه، ووزعها مكتب نواب "حماس" في الضفة "الاحتلال اعتقلني لمنع عقد جلسة للمجلس التشريعي برئاستي والتي كان من المتوقع عقدها في بداية شباط/فبراير المقبل". وناشد القيادي الأسير رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس دعوة المجلس التشريعي للانعقاد في جلسة عاجلة وفتح أبواب البرلمان أمام النواب في الضفة الغربية لممارسة عملهم ومناقشة خروق واعتداءات الاحتلال بحق ممثلي الشعب واتخاذ الخطوات المناسبة. بدورهم، قال نواب "حماس" في الضفة في بيان إن اعتقال الدويك والنائب خالد طافش "إرهاب دولة منظم ومحاولة صهيونية يائسة لإفشال المصالحة الفلسطينية الداخلية"، مشددين على أن تلك الاعتقالات "لن تفت من عضدهم ولن تمنعهم من الاستمرار في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني". من جانبها، نددت الرئاسة الفلسطينية باعتقال الدويك، وقالت إن عباس يجري اتصالات لتأمين الإفراج عنه. وقال الناطق باسم رئاسة السلطة في بيان "ندين بشدة أسلوب البلطجة والعصابات الذي استعملته أجهزة الأمن الإسرائيلية باعتقال الأخ الدكتور الدويك، الشخصية الوطنية الفلسطينية القيادية المنتخبة للمجلس التشريعي".