أكدت مصادر في حركة فتح تمسكها بزعيم الحركة رئيس السلطة محمود عباس مرشحا للرئاسة في الانتخابات المقبلة.. يأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه مصادر إسرائيلية في هيئة الاستخبارات العسكرية (امان): إن حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة أصبحت قوة لا تقل عن حركة حماس , حيث إن حركة الجهاد تمتلك صواريخ يصل مداها 74 كيلو وأن عمليات الحركة من شأنها أن تشعل كل المنطقة .. ووفقا لما ذكره ضابط إسرائيلي رفيع في هيئة الاستخبارات العسكرية، مؤكداً أن الحركة نجحت في تأسيس قاعدة أوسع لمقاتلي سرايا القدس داخل عزة وفي دول أخرى. وأضاف الضباط الاسرائيلي قائلا :»إن الجهاد الإسلامي بإمكانه إطلاق صواريخ وتنفيذ عمليات متنوعة على «حدود مصر -إسرائيل» وفقا لموقع القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي. فيما أكد القيادي في فتح «محمود العالول « أن حركة فتح متمسكة بزعيم الحركة رئيس السلطة محمود عباس مرشحا للرئاسة في الانتخابات المقبلة.. ويُفترض أن تجري انتخابات تشريعية ورئاسية ولأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني في الرابع من أيار/ مايو المقبل،حسبما اتفقت الفصائل الفلسطينية مؤخرا في القاهرة. وقال العالول خلال احتفال بانطلاقة حركة فتح أمام المئات من أنصار حركة فتح:» ستكون هناك انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني ونحن متمسكون بأن تكون الرئاسة لنا ونتمسك بالرئيس محمود عباس رئيسا». وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد أعلن أكثر من مرة أنه لن يتقدم لأي انتخابات مقبلة.. واتفقت الفصائل الفلسطينية من بينها حركتي فتح وحماس خلال لقاءات مكثفة عقدت في القاهرة الشهر الماضي، على إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني في أيار/ مايو المقبل، لتحقيق المصالحة. من جانب آخر أكد خالد البطش ، منسق لجنة الحريات العامة المنبثقة عن حوارات القاهرة والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي أن اجتماع ثان عقد للجنة الحريات في مدينة غزة لاستمرار البحث في قضايا المعتقلين السياسيين وجوازات السفر وحرية السفر والمؤسسات المغلقة والحريات العامة والسياسية», مؤكدا أن اللجنة تبادلت أسماء المعتقلين السياسيين في كل من حركتي فتح وحماس.
