ما للغياب في سنا الشوق.. غياب! والنسائم الحائرة في أحضان الأشرعة .. ذابت في تفاصيل الألم أأجدبت الذاكرة في خاصرة التراب..؟ من واهن الضوء أعيد ترتيب العناوين ثم تطوى وريقات (النوتة) من جديد في أسارير الغياب العنقاء تلغث نبوءات أقداري المستجيرة بالأمل.. من وله الانتظار ألملم ذبولة مطفأة تؤطرها عبارات مهترئة مائة سؤال من جيوش الغثاء ينعق بوم الخوف المنهزم فأقتات الورق بأن قد نقشتك في أرتال الرواء يا أنت.. تاقت مساحات الحنين لقامتك من ساق الفقد فأقرع باللوم غلالة السواد المدفونة في جيوب الرداء وتأتيني في مواعيد محضة تقتادها صدفهْ ملامح شزراء سورة الحزن تملأ أشرعتي بأن تناهى إلى خافقي رجع صداك..! سلالة الفقد تزحف على أثداء الخواء من ذا يرسم شموسي على حدائق أهدابي فيغدو حاجبي منموصاً بالتصحر.. بالتقهقر لن يستيقظ المطر لست مدينة لأمارس اللهو في الشوارع المنسية فلتمت زوابع الأرصفة