تقطّع قلبي إذْ تساقطْتُ باكيا ألا كفكفتْ عيناي َ دمعًا لما بيا إذا ما اشتكى العشّاقُ فرط صبابةٍ فخطْبي أرى الأيام حزنًا مواليا فما أدرك الليلُ البهيم ُ نهارَهُ وماردّت الأقدار ما كان غاليا فأمّي رواءٌ ملؤها نبض خافقيْ وأمّي على شطّ الصفاء سحابيا هناك على متنِِ الوداع حملتها ولملمتُ من بعض البواقي بواقيا على همسها صلّيتُ صبرًا على النوى وأبكيتُ من نوح الفراق البواكيا وأطلقتُ من قيظ الهجير حمائمًا وأمطرت ُ في كفّ السماء السّواقيا أنا الطفل يا حادي الحنين وعارضي تراتيلُ شيبٍ تستغيثُ فؤاديا عزائي من الدنيا وفاءٌ أصونهُ ومَنْ ذا لغير الطهر يهفو وفائيا عليها من الرحمن ما هبّت الصبا سحائبُ غفرانٍ تُلبّيْ دعائيا جزاءً لمن أفَنَتْ ربيع حياتها تحاكي سناءً في المدارات لاهيا