أود الإشارة هنا إلى معاناة المواطنين من الحُفَر في الشوارع بالخرج؛ فلا يخلو طريق رئيسي أو فرعي من حُفَر وقَطْع في الأسفلت، يصل له سالك الطريق، ويقع فيه بشكل مفاجئ دون أي علامة!! وكأن بعض المقاولين أو غيرهم قد أَمِن رقابة أو مساءلة البلدية فترك الحُفَر دون إصلاح لمدة طويلة بعد تنفيذ غرضه الذي من أجله قطع الطريق!! ونحن نعرف أن لدى البلدية بند صيانة لإصلاح ما فسد أو حفرته السيول، ولكننا لا نجد ذلك في بلدية الخرج. وأكبر ما يزعج المواطنين في محافظة الخرج والمارين بها ما يعيشه طريق الملك عبدالله من إشارة أسواق الحديثي إلى تقاطع ودوار الاتصالات. هذا الطريق من أهم طرق المدينة للأسباب الآتية: 1- أنه الطريق الوحيد الذي تسلكه سيارات القاعدة العسكرية المتجهة من وإلى المنطقة الجنوبية من المملكة. 2- تقع عليه جامع الخرج. 3- تقع عليه مدارس الجامعة؛ حيث يمر ملاصقاً لها. 4- يسلكه موظفو عدد من الأجهزة الحكومية التي تقع شرق مدينة الخرج. 5- يسلكه المسافرون إلى جنوب المملكة والقادمون من دول الخليج. ومع ذلك فحال الطريق يرثى له؛ فقد كان فيه إنارة أُزيلت!! ورُقِّع ترقيعاً سيئاً؛ فالأسفلت محفَّر وجزء كبير منه كشطت الطبقة العليا به وبقي أشبه بالتراب!!! وعلاوة على أنه مظلم جداً فليس به أية علامات مرورية مع وجود التعرجات والمنحنيات الخطرة التي راح ضحيتها مئات المواطنين؛ حيث انقلبت فيه السيارات صغيرها وكبيرها. إن هذا الطريق رغم الكثافة المرورية عليه ليلاً ونهاراً يفتقر إلى كل مقومات الطرق وعلاماتها، ولم نجد أي مؤشر على تحسينه أو العناية به رغم وجود مخطط سكني جديد ينشأ محاذياً له من جهة الشمال!! أما (الدوّار) فحكايته في الخرج تثير العجب فقد أُنشئ في الخرج ثلاثة (دوّارات) في البدع والسهباء وعند الاتصالات، ولكنها نُفّذت بطريقة بدائية؛ فقد ظلت زمناً طويلاً، وبعده وُضع لها حد من الرصيف، وبقي وسطها تراباً ليس فيه شيءُ.. ويتساءل المواطنون: هل هذا منتهى جهد البلدية؟؟!! فليس فيها إنارة ولا زراعة ولا شكل جمالي ولا علامات مرورية!! هذه بعض الملحوظات، وأملنا بأن نجد من بلدية الخرج حلولاً عاجلة لمعاناة المواطنين ورفعاً للمشقة التي تنالهم من سوء تنفيذ الطرق، ومنها طريق الملك عبدالله المشار إليه، وشوارع أحياء الخالدية والعزيزية والفيصلية. ول(الجزيرة) جزيل شكرنا وتقديرنا لتجاوبها ونشرها ما يفيد بلادنا بعامة وخدمة المواطنين في كل مدينة من بلادنا الغالية حرسها الله. عبدالعزيز بن صالح العسكر - الخرج