هذا العنوان هو تشخيص لحال اكثر شوارعنا فى ينبع من حيث كثرة الحفر الموجودة فى بعض طبقات الاسفلت التى اضرت سياراتنا والتى تكلف المواطن ما لايطيق واين مسؤولو بلدية ينبع هل هم يسيرون بشوارع خاصة لهم ولايشاهدون ما يشاهده مواطنو ينبع عند سيرهم بهذه الشوارع ام بلدية ينبع تحولت الى مركز دراسات ونسيت دورها الاساسى ام ان ذلك لايهم المسؤولين فى البلدية والسؤال الذى يطرحه كل مواطن هل رئيس بلدية ينبع يعلم عن حال هذه الشوارع وهل قام بجولة ميدانية ويتساءل اهالى المحافظة هل هناك مايشغلهم من دراسات وخطط تطورية اهم من شوارع ينبع المكسرة والمحفرة وارصفتها المهدمة ومثالى على ذلك طريق المطار القديم والذى يتقاطع مع حى السميرى وحى العصيلى والذى اصيب بطفح وجرب جلدى لم تستطع بلدية ينبع من علاجه منذ عدة سنوات واصبح حديث المجالس وبلدية ينبع ومسؤولوها كانهم مسرورين بذلك ولاتهمهم مصلحة البلد اننى اتألم مع كل حفرة تقع بها سيارتى ومن معى من مواطنى هذه المدينة بسبب مايحصل فى شوارع مدينتنا من تكسير فى الطرق وحفرها وتركها وعدم وجود الرقابة من قبل مسؤولى البلدية لهو قمة فى الاهمال نعم فى قمة الاهمال مشكلتنا فى مدينتنا هو تنفيذ السفلتة كيفما شاءوا وبدون تخطيط وبعض طبقات الاسفلت يوجد بها هبوط وتعرج وحفر تلتهم الكبير قبل الصغير وبعد السفلتة بايام يتم نبش الاسفلت من جديد كما تنبش القبور وعندما نسأل لماذا ربما نقول حدث تغير فى فكرة الاصلاح والتغيرفى هذا الشارع اوذاك وربما نقول ان هناك افكارا احسن واجمل تراءت لهم ولكن الواقع يقول انه لايوجد جديد يضاف بل تخريب وهدر للاموال ويتم ترقيع الحفر بطرق عشوائية والسؤال هو من المسؤول الذى يرضى بهذا الوضع ؟ انادى مسؤولى البلدية بجولة فى شوارع ينبع لكى يضعوا الحلول فنحن مللنا من الوعود والتصريحات التى تقال هنا وهناك بدون ان نجد اى حلول والسؤال الذى يوجه لمسؤلى البلدية اذا كانت هناك عقود مع شركات اومؤسسات من يقوم بمتابعتها والزامها بتنفيذ المشاريع على وجه السرعة ومثالى على ذلك طريق املج والذى له تقريبا اربع سنوات لم يكمل رصفه ولا انارته وقد تسببوا بالعديد من الحوادث بسبب وضع رصيف اسمنتى بمسافات طويلة لعدة كيلو مترات بجانب الطريقين مما يجعل قائد السيارة يقف على نفس الشارع وذلك لعدم استطاعته النزول بجانب الطريق بسبب هذا الرصيف والذى يحجز المياه اثناء نزول الامطار على الطريق و اى عقلية سمحت بوضع هذا الرصيف ولكن الظريف فى هذا الطريق انه يوجد عمود انارة عند التقاطع المودى الى المطار تعرض لصدم من قبل احد المواطنين قبل عدة اشهر ومازال على هذا الوضع يهدد سالكى الطريق واذا ارادت بلدية ينبع امثلة لشوارع اخرى فلدى الكثير اذ ارادوا مثل الطريق المسمى بطريق ينبع النخل والذى يؤدى الى حى ج16 بينبع ان المطلوب من بلدية ينبع ان يخرج مسؤولوها الى الميدان لكى يراقبوا مشاريعهم المتعثرة. ناصر السنانى - ينبع