في غياب تجاوز مدة شهر دون رقابة أو متابعة عانت مشاريع التجميل والأرصفة من مشكلة متكررة في تقاطعات الميادين الواقعة على طريق العليا العام؛ حيث تنتهي الشركات المتخصصة والمتعهدة لأعمالها من حفريات وردم ثم تقف عاجزة أو متناسية لفترات طويلة اكتمال أعمال الصيانة، وقد رصدت العدسة أحد أهم التقاطعات بمدينة الرياض حيث يظهر تقاطع شارع العليا العام مع شارع الأمير نايف بن عبدالعزيز اذ لم تكتف الشركة المنفذة للصيانة بسوء تتنفيذ مشروعها والمتمثل بالسفلته بعد الردم حيث يوجد (حفر) شديدة الضرر على المارة سواء بالأقدام أو بالسيارات، بل أتلفت بمعداتها الثقيلة الطرق الأخرى والمجاورة لطريق الصيانة والتي لم تعمل على اصلاحها، اذ أتلفت أرضيات طوب المشاة دون انسيابية حسبما تخطط له أمانة مدينة الرياض. ولعل الصورة المرفقة تضع استفساراً كبيراً عن عدم متابعة مشروع صيانة الطرق العامة قبل التأكد من صحة تنفيذ هذه المشاريع ؟ وكيف يسمح لبعض الشركات أن تسلم المشروع دون اكتمال نظام حقوق المشاة والمارة مع عدم إزالة المخلفات واعادة رصف الرصيف كما كان عليه سابقاً. والمؤسف أن موسم الأمطار يقترب حاليا ومن المتوقع أن تتسبب رداءة تنفيذ هذه الأعمال في وجود انهيارات أرضية ومستنقعات مائية كبيرة تضر بالمارة وممتلكاتهم.