أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأمريكي الأميرال مايك مولن الأحد أن المتشددين الذين ينتمون إلى شبكة حقاني المعادية للولايات المتحدة يجدون صعوبة في دخول أفغانستان لكنه حذّر من أن مخابئهم الآمنة في باكستان ما زالت تمثّل خطراً على جهود الحرب المستمرة منذ عشر سنوات. وتوجّه مولن إلى شرق أفغانستان، حيث يشن متشددو حقاني هجماتهم على القوات الأمريكية. وقال مولن في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الأفغانية «الهدف العام كان جعل دخول شبكة حقاني مباشرة إلى ما كان يُعرف بالممر السريع بين باكستان مباشرة إلى خوست ثم إلى كابول أكثر صعوبة. والأمر (الآن) أكثر صعوبة.» واتهم مولن المخابرات الباكستانية في الماضي بالاحتفاظ بعلاقات «دائمة» مع شبكة حقاني وهي واحدة من أخطر الجماعات التي تحارب القوات الأمريكية في أفغانستان. وقال للصحفيين في كابول إن واشنطن ما زالت تضغط على إسلام آباد كي تطهر الملاذات الآمنة التي تتمتع بها شبكة حقاني وغيرها من الجماعات المتشددة في باكستان. وقال مولن «الملاذات الآمنة الموجودة في باكستان خطر رئيسي وكبير فيما يتعلق بتحقيق هدفنا العام.