يفتقد حي الظرم بمحافظة رنية للعديد من الخدمات البلدية من نظافة وإنارة وسفلتة، كما يفتقد للخدمات الأمنية على الرغم من بلوغ عدد سكانها سبعة آلاف نسمة. (الجزيرة) قامت بزيارة للحي والتقت ببعض الأهالي ومنهم فهد فهيد السبيعي الذي أكد أن حي الظرم من الأحياء الكبيرة والقديمة التي أعتمد مخططها من قبل البلدية من عام 1399ه ولكنه لم يحظ بالتنظيم والتطوير. وأوضح السبيعي أن المطالبات لازالت مستمرة بإحداث مدرسة ثانوية للبنات. بدوره طالب محمد بداح السبيعي بازدواج طريق رنية - ظرم، بالإضافة لإنارة ورصف الحي وتعديل المنحنيات الخطيرة على الطرق الرئيسية. ونقل الحميدي فهد السبيعي معاناة سكان حي الظرم من قلة النظافة، ولفت إلى نقص دور الرقابة البلدية في تقديم خدماتها. وعن افتقاد الحي للخدمات الأمنية قال ظافر السبيعي بأن الحي في حاجة ماسة لوجود نقطة أمنية تقوم بحفظ الأمن فيه حيث إننا نعاني من بعض ممارسات التفحيط من قبل بعض الشباب وإزعاجه لنا ولا يوجد أي نقطة أمنية، وأكد أن الحي في حاجة ماسة في إيجاد دوريات تقوم بحفظ الأمن خاصة الأوقات المتأخرة من الليل. وشدد سعد السعدون على ضرورة وجود حدائق وأماكن ترفيهية منظمة لتكون مثابة متنفس لأهالي الحي وطالب المسؤولين الاهتمام بهذا الحي أسوة بالأحياء الأخرى المجاورة. ونادى مواطنون بضرورة وجود مركز صحي، وسيارات رش الحشرات والباعوض وتجديد شبكة المياه التي تعاني من تسربات حالياً. وطالب محمد وفايز السعدون الجهات المسؤولة بتكليف الشركة القائمة على تشغيل الآبار والشبكة والخزان في الحي الظرم القديم بتوفير المياه اليومية للمواطنين وعمل الصيانة اللازمة للشبكة والخزان كما نطالب من الجهات المعنية بعمل شبكة المياه لمخطط الظرم الجديد.