يتطلع أهالي محافظة رنية إلى أن تحرك زيارة الأمير خالد الفيصل للمحافظة، في تسريع وتيرة فتح مخافر شرطة ومراكز أمنية ومراكز دفاع مدني ومراكز للهلال الأحمر في مراكز المحافظة وقراها والرفع من فئة الدوائر الحكومية وإيجاد مطار إقليمي واعتماد مستشفى تخصصي سعة 200 سرير، والذي أعلن سموه حاجة المحافظة له خلال زيارته العام الماضي للمحافظة. كما يعلق الأهالي أمالًا كبيرة على أن تسهم الزيارة في “حلحلة” بعض الصعوبات التي يعانون منها، ومن ذلك أن المحافظة لا تزال تنتظر البدء في مشروع توسعة وازدواج طريق رنية الخرمة في مرحلته الثانية الذي جرى اعتماد مشروعه ضمن ميزانية وزارة النقل لهذا العام مع السعي في اعتماد مشروع توسعة وازدواج طريق رنية بيشة. إضافة إلى إيجاد شبكة للمياه ومد المحافظة بالمياه المحلاة التي أعلن وصولها سموه في زيارته للمحافظة قبل الماضية بعبارته الشهيرة وأمام الملأ (بأنه لن يهنأ لسموه بال حتى تصل المياه المحلاة لمحافظة رنية) ومعالجة مشاكل المنح والقضاء على معوقاتها. وإيجاد مخططات حكومية لذوي الدخل المحدود وغيرها من المطالب الحيوية. الخدمات الصحية والإسعافية في البداية تحدث نائب رئيس أعضاء المجلس البلدي في محافظة رنية الشيخ ناصر سعيد السبيعي فقال: إن أهالي رنية لا يزالون ينتظرون اعتماد مستشفى حكومي 200 سرير لحاجة المحافظة لهذا المستشفى خاصة أن معظم الحالات التي تصل مستشفى رنية الحالي 50سريرًا تحول لمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بيشة. وبين أن المحافظة في حاجة لتحويل مستشفى رنية العام الحالي إلى مستشفى نساء وولادة واعتماد مستشفى حكومي في مركز الأملح التابع للمحافظة والذي يتبعه عدد من المراكز ويشهد كثافة سكانية. وأضاف أن رنية في حاجة إلى مركز لطب وعلاج وتقويم الأسنان وفتح مراكز صحية في مراكز قرى خدان وكويكب والعمائر والضرم وأكد أن الحاجة ملحة إلى فتح مراكز للهلال الأحمر في العفيرية والعويلة والغافة وخدان والشعران وحدا تخدم الطرق التي تربط المحافظة بالمحافظات المجاورة خاصة أن مركز الهلال الأحمر برنية يقع داخل المحافظة ويباشر حالات تبعد أكثر من 90كلم مما يدخل المصابين في حالة حرجة وبالذات مصابي الحوادث المرورية والحرائق، مشيرا إلى أنه يتطلع من سموه خلال زيارته في التركيز على النواحي الصحية والأمنية التي المحافظة في أمس الحاجة لها. رفع فئات الدوائر الحكومية وطالب الشيخ محمد بداح السبيعي شيخ قبيلة الوثالين برفع فئة محافظة رنية إلى فئة (أ) وتحويل وحدة سجن رنية العام إلى إدارة مستقلة ومركز إصلاحي وتحويل مكتب التربية والتعليم في المحافظة إلى إدارة تعليم مستقلة واعتماد إدارة صحية في المحافظة مستقلة تشرف على المستشفيات والمراكز الصحية، خاصة أن رنية تبعد عن الشؤون الصحية في الطائف والتي تتبع لها ب400 كلم السعي تحويل مركز شرطة رنية إلى إدارة كاملة التجهيز والعدد والأقسام تحتوي على فرع للحقوق المدنية وفرع للبحث الجنائي والدوريات الأمنية بشكل مستقل وفتح مكتب عمل وعمال ومكتب تأمينات اجتماعية ومكتب للتقاعد ومركز تأهيل وتدريب اجتماعي وإعادة فتح محكمة مركز الأملح الشرعية التي تم إغلاقها وتحويل موظفيها لمحكمة رنية قبل عقد من الزمن إيجاد مكتب لهيئة التحقيق والادعاء العام وفرع لوزارة المالية فتح إدارة للمراعي والمتنزهات الطبيعية والتعجيل في مبنى فرع الجامعة برنية لحاجة طلاب وطالبات الجامعة لهذا المبنى بدلا من المباني المستأجرة. المراكز الأمنية ويرى فهد فهيد السبيعي شيخ قبيلة المجامعة حاجة المحافظة لمراكز لأمن الطرق تراقب الطرق السريعة التي تربط المحافظة بالمحافظات المجاورة وتباشر حوادث السير وتضبط النواحي الأمنية، وبين أن المحافظة في حاجة إلى فتح مخافر شرطة في الأملح والعفيرية وخدان والعويلة والهضب ورغوة والدارالبيضاء خاصة في ظل انشغال مركز شرطة رنية بالقضايا التي داخل البلد وفي حدود نطاقه العمران وبعد هذه المراكز والقرى والتي تصل لها فرقة الشرطة بعد تلقي البلاغ من وقت وقوعه. وأكد أن مراكز العفيرية والعويلة وخدان والغافة وقرى الدارالبيضاء والضرم والعثيثي في حاجة ماسة لمراكز للدفاع المدني تباشر حوادث الحرائق وتشرف على حالات الغرق وإنقاذ السكان من سيول وادي رنية الجارفة خاصة في موسم هطول الأمطار والتي تنشغل إدارة الدفاع المدني بكثرة الطالبات في ظل عدم وجود مراكز للدفاع المدني عدا مركز واحد في الأملح. وبين حاجة المحافظة لمركز فرق للمجاهدين وفتح شعبة للوافدين في جوازات محافظة رنية ودعمه بما يحتاج مع فتح مكاتب للجوازات في مراكز الأملح والعويلة والغافة والعفيرية مشيرا إلى أن المحافظة في حاجة ماسة للمراكز الأمنية بمختلفة خدماتها الطرق وخدمات النقل وطالب الشيخ محمد فلاح السبيعي شيخ قبيلة الصنادلة بسرعة البدء في مشروع توسعة طريق رنية الخرمة في مرحلته الثانية والذي اعتمد في ميزانية وزارة النقل للعام المالي الحالي خاصة ضيق الطريق وتصدعه وتهالكه وعدم وجود أكتاف جانبية تساعد السائقين على قيادة المركبات وكثرة الحوادث المرورية التي تقع عليه والتي ذهب ضحيتها الآلاف من الأبرياء وأكد أن طريق بيشة رنية لا يختلف عن طريق رنية الخرمة من حيث خطورته وفي حاجة إلى التوسعة وازدواجيته لكثرة المسافرين عليه والذين يزدادون في مواسم الإجازات الرسمية ومواسم الحج والعمرة وبين أن طريق رنية الأملح العويلة في حاجة إلى توسعته وازدواجه نظرا لكثرة المسافرين على هذا الطريق وخدمته للعديد من المراكز والقرى والهجر التابعة للمحافظة والكثافة السكانية التي تعتمد على هذا الطريق باستمرار والذي يربط المحافظة بمراكزها وقراها في الجهة الغربية والتي تشغل الجزء الأكبر من مساحة المحافظة وذكر أن المحافظة في حاجة ماسة إلى مطار إقليمي يخدم المحافظة والمحافظات المجاورة نظرا لبعد المحافظة عن المدن والمطارات الإقليمية الحالية على أن يكون موقعه شمال غرب رنية بين محافظات الخرمة ورنية وتربة ليحقق الهدف المنشود. المياه والمخططات السكنية وأشار ناصر السبيعي إلى حاجة المحافظة إلى حفر آبار جوفية للسقيا في الهضب وتركيب محطة تحليه عليها والتعجيل في مشروع سقيا رنية وإيصال المياه المحلاة للمحافظة خاصة أن سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وعد بإيصالها للمحافظة لانقاذ السكان من أزمة العطش وقلة المياه الصالحة خاصة مع تأخر هطول الأمطار وجذب المياه والتي تحدث باستمرار ومن فترة إلى أخرى. وذكر أن المحافظة في حاجة إلى شبكة مياه ترتبط بالمنازل وخزانات التجميع ليسهل على المواطنين عملية التزود بالمياه بدلا من معاناة الصهاريج الدائمة وطالب بانشاء سدود صغيرة في اعالي أودية الأغر والنطوف وقراء وجليله والضباء واللحياني واعتماد مسارب لها حتى وادي رنية مع أنشاء سدود وخزانات وبرك مائية للبادية واعتماد ساند خرساني على جانب وادي رنية من الرويضة حتى سلي لمنع خروج سيل وادي رنية عن مساره الطبيعي. عوائق المنح وطالب مقعد سعد السبيعي شيخ قبيلة الشماسات بمعالجة مشاكل عوائق المنح كالتعديات والاحداثيات واعتماد مخططات جديدة في الأملح والضرم وخدان مع إنهاء تخطيط مخططات العويلة والعفيرية والدارالبيضاء وإيجاد مدينة صناعية في المحافظة ومساكن خيرية للمساكين والفقراء وذوي الدخل المحدود وإيجاد جميع الخدمات بها مشيرًا إلى حاجة قرى رنية للكثير من الخدمات ومنها السفلتة والإنارة والتشجير والاهتمام بالنظافة العامة. زيارة كالغيث رئيس أعضاء المجلس البلدي في محافظة رنية الدكتور محمد بن عبدالعزيز الفارس ذكر أن محافظة رنية تحتاج الكثير من الخدمات التي غائبة عنها والتي نطالب بها منذ سنين. ولا شك أن زيارة سمو أمير المنطقة مثل الغيث الذي تنتظره الأرض فنحن ننتظر هذه الزيارة السنوية لتحقيق تطلعات أبناء رنية وما يصبون إليه ويحدوهم الأمل في تحقيق جميع الطلبات والاحتياجات فمحافظة رنية يتبعها العديد من المراكز والقرى والهجر ويقطنها كثافة سكانية هائلة تتجاوز 80 ألف نسمة من مواطنين ومقيمين وكلنا أمل في زيارة سموه وما تحمله من مكارم لتحقيق ما تفتقده المحافظة من خدمات. من جانبه قال محافظ رنية عبدالله محمد العثيمين: إن هناك طلبات واحتياجات في حاجة ماسة لها المحافظة وسكانها وقد ناقشنا الكثير منها خلال اجتماعات أعضاء المجلس المحلي للمحافظة ورفعنا بطلب إيجادها حتى ينعم بها أبناء المحافظة كغيرهم من أبناء المناطق والمحافظات الأخرى التي تتوفر بها جميع الخدمات الهامة.