أعرب معالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المجلس الأعلى للقضاء عن سعادته بما شاهده من فعاليات وأنشطة بملتقى ربوة الرياض, الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة. مبدياً إعجابه بالتنوع الكبير في الفعاليات ما بين التوعية والترفيه والأنشطة الرياضية التي تستقطب الشباب. وقال معالي الشيخ الدكتور ابن حميد في تصريح عقب انتهاء محاضرته بالملتقى: سرني هذا الإقبال الكبير على الاستفادة من هذه الفعاليات المتنوعة التي تستهدف الشباب والشابات والرجال والنساء والأطفال.وأضاف معاليه بأن وصول هذا الملتقى للسنة الرابعة يؤكد حرص واهتمام الجهات الحكومية على دعم المهرجانات الصيفية في جميع مناطق المملكة, وليس المناطق السياحية فقط, وأحسب أن الرياض بمثل هذه المهرجانات والملتقيات أصبحت منطقة جذب سياحي قادرة على تلبية احتياجات سكانها والقادمين إليها من وسائل الترفيه المباح. وأثنى الشيخ الدكتور ابن حميد على أهداف ملتقى ربوة الرياض في توفير بدائل سياحية لأبناء المملكة، تغنيهم عن فكرة السفر للخارج. مؤكداً أن ذلك يعكس وعي القائمين على الملتقى والجهات الحكومية والأهلية والخيرية الداعمة له بضرورة توفير احتياجات أبناء الوطن. واصفاً ذلك بأنه نقله جديدة في وعي المجتمع. واستبعد الشيخ ابن حميد فكرة تصنيف الملتقى بوصفه نشاطاً دعوياً أو توعوياً أو سياحياً. وقال: لم يرد في ذهني فكرة تصنيف مثل هذا الحدث, لكنني سألت القائمين على الملتقى عما إذا كانت هناك آلية لقياس جودة الفعاليات ومدى رضا الناس عنها, وهل تلبي احتياجاتهم, وسعدتُ كثيراً عندما عرفت أن هناك استبانات للحضور للتعرُّف على آرائهم وانطباعاتهم ومدى استفادتهم من فعاليات الملتقى, وهذا - من وجهة نظري - ضروري للوصول إلى مؤشرات دالة على تعزيز الجوانب الإيجابية وعلاج القصور والسلبيات خلال الأعوام القادمة بمشيئة الله تعالى.