عمليات التحوط على قدم وساق في ذهب العملات (الفرنك السويسري) والعملة الخضراء شيّدت قاعاً صاعداً عند 74.6 أمام سلة عملاتها وخام نايمكس لم يستطع الإغلاق عند 102 دولار لتحسم الاتجاه. جاء ذلك بعد ارتفاع مخزونات النفط الأمريكية 2.9 مليار قدم مكعب، والمضاربون يتنقلون بارتباك بين عملات السلع واليورو أمام الدولار أما المستثمرون وخصوصاً في أمريكا فيتطلعون إلى القرار المتوقّع للرئيس الأمريكي (أوباما) والذي وضع بين خيارين أجلهما ينتهي مع مطلع العام 2012م، حيث اللعبة الانتخابية ستكون أكثر إثارة، وفي اليابان موجة الأخبار المزعجة لم تنته بعد هذه المرة، وشهدت البلاد رقماً جديداً في معدل البطالة.. ولمزيد من التفصيل دعونا نأخذ جولة حول أحداث الأسبوع لنعرف ماذا يدور خلف أهم العملات الأجنبية في العالم: اليورو مقابل الدولار الأمريكي تم الارتداد لليورو على حساب الدولار إلى 1.46وكان ذلك مدعوماً باستقرار معدل البطالة لألمانيا عند 7% و9.9% لمنطقة اليورو والزوج حافظ على مكاسبه رغم خفض موديز التصنيف الائتماني لليونان، وبشأن أمريكا كانت الأرقام سلبية جداً، حيث لم يتمكّن سوق العمل من إضافة سوى 38 ألف وظيفة في القطاع الخاص دون التوقعات بكثير حتى معدل البطالة ارتفع إلى 9.1% في الوقت الذي شكل العجز ما مقدراه 1.5ترليون دولار والضغوط تشتد على فريق أوباما الاقتصادي والجميع بدأ يستخدم الاقتصاد ورقة ضغط في الانتخابات الرئاسية ولا يوجد أمام أوباما سوى خفض الإنفاق أسوة بمنطقة اليورو أو ضخ جرعة تخفيف كمي ثالثة ولا سيما أن الانتخابات ستبدأ في 2012م، ويظهر من النمط المتشكل نهاية الأسبوع للزوج أن هناك إمكانية لزيارة 1.49 والإغلاق عند 1.45 في نمط سلبي. -الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي خمول نسبي لدى تجار هذا الزوج بعد تحسن أرقام سوق العمل في منطقة اليورو غادر المضاربين هذا الزوج خصوصاً بعد تراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي لبريطانيا إلى 52.1 وتراجع تسعة أعشار في المئة في المعروض النقدي أعطى انطباعاً بأن الصناعيين يعانون من تراجع في الطلب انعكس ذلك على حركة الجنيه التي لم تعط انطباعاً عن زخم في التعاملات الاقتصادية تجسد ذلك من خلال سلبية عرض النقود، ولا يزال الزوج مرشحاً لزيارة مستوى 1.67 داخل نمط شرائي للمضاربين. الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني اليابان لم تهدأ حتى الآن من موجة الأخبار المزعجة، حيث أعلن عن ارتفاع معدل البطالة في اليابان إلى 4.7%مع تراجع في والإنفاق الأسري بنسبة 3% وتراجع كبير في الإنتاج الصناعي وترجع أسبابها إلى زلزال تسونامي وتدهور شركات التصدير وبدء الأفراد والأسر بمرحلة التقشف، والزوج لم يظهر أية نشاط لافت لكن النمط الخفي أعطى هدفاً مرجحاً إلى 78.7 خلال أيام. الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري الناتج المحلي الإجمالي السنوي لسويسرا تراجع نموه إلى 2.4% للربع الأول لكن مبيعات التجزئة ترتفع 7.5% على المقياس السنوي بسبب حالة التقشف في الإنفاق في منطقة اليورو مع تراجع ملحوظ في قطاع السياحة في سويسرا ولا جديد في الزوج سوى الأرقام التاريخية، حيث سجل أدنى مستوى له في التاريخ عند 0.833 على الإطلاق مما وجّه المتحوطين لشراء الفرنك على حساب الدولار وهي عادة قديمة هناك. (تم إعداد هذا التقرير بعد إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الجمعة الماضي)