السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد نرجو من سعادتكم نشر هذا الاعتذار للأهمية وهو توضيح عن مقالتي التي كتبتها في صفحة عزيزتي الجزيرة يوم الجمعة الموافق 25/7/1422ه بعنوان «تغربوا لا تضووا» «ويجب ان تنتهي طريقة شختك بختك في الزواج» وحيث ان ما كتبته أسيء فهمه وأؤل في غير محله والحقيقة أقسم بالله العظيم أن هذا الموضوع كتبته قبل أكثر من عام ولا يمسني شخصياً أو عائلتي واقاربي أو أي شخص أو احداث لاحقة ولم اكتبه عن تجربة شخصية أو ما شابه، واعتقد عامة القراء أنني ضد الزواج من الاقارب وانني متناقض وان المثل ينطبق علي. «لاتنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم» كيف احذر ولا أرغب في الزواج من الاقارب وانا متزوج ابنة عمي واحب ان اقدم اعتذاري لاقاربي خاصة واقبل رؤوسهم وجميع عائلتي والله لم يكن هدفي التجريح في أحد أو المساس بكرامة أو سمعة أحد وانما وجدت قضية أو ظاهرة منتشرة في مجتمعنا بالذات وحاولت الحد منها والتقنين بالترغيب من الزواج من الابعد نسباً ليس كل العوائل وانما للناس الذين لديهم امراض وراثية وهذا مجرد رأي قابل للصح والخطأ وجل من لا يخطئ، أما الزواج من الاقارب ليس محرماً شرعاً ولا عرفاً ولا مكروها والصحابة رضي الله عنهم خير قدوة تزوجوا من اقاربهم وعلي رضي الله عنه تزوج ابنة عمه فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم ويقول المثل العامي «عليك بالطريق لو طالت وبنت العم لو بارت» أي أن بنت العم تتحمل مصائب الزمان التي تمر بزوجها وتقف معه وتكاتفه في الشدة، والزواج من الاقارب يقوي روابط وصلات الرحم وهو من الاعمال المستحبة في المجتمع وهو المنتشر في مجتمعنا وحسبنا الله ان كان قصدنا تحريمه او تكريه الناس فيه او المساس بسمعة أو كرامة اي انسان قريب أو بعيد ونستميح قراءنا عذراً في مقالتنا السابقة وجل من لا يخطئ ، ويعلم الله أن نيتي كانت طيبة.وفق الله الجميع لما يحب ويرضى والسلام عليكم. تركي طلق الحداري معيب السر