غمرت البهجة قلوبنا وتكحلت أبصارنا عندما رأينا والدنا ملك القلوب والإنسانية عبر التلفاز وهو يطل علينا بإشراقته البهية بعودته سالماً إلى أرض الوطنالتي تبعث في قلوب شعبه ومحبيه الغبطة والسرور وبخطواته الواثقة التي بلا شك ستستمر لخدمة هذا الوطن. أجل كانت الفرحة والبهجة تعم الجميع عندما رأينا فضل الله وكرمه على محيا رمز الوطن متوجا بالصحة والعافية، ومهما حاولنا أن نعبر عن هذه الفرحة لم ولن نستطيع التعبير عنها بأي أسلوب إبداعي لأن مقام ومكانة هذا الإنسان الذي يغمر كل القلوب بالحب والحنان أكبر بكثير من أي تعبير. دمتم يا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قلوب الجميع محبوبا بين شعبكم ولأن الله أحبكم حبب شعبكم فيكم، وهنا نرفع أصواتنا مقسمين بالله العلي العظيم إننا نحبكم يا أبا متعب .. دمتم نبراسا ومعطاء ومحبا لدينكم وشعبكم وجميع الإنسانية متضرعين إلى الله عز وجل أن يعيدكم إلى وطنكم وشعبكم سالماً معافى لتكملة المسيرة الميمونة بمساندة إخوانكم الأبرار أبناء المؤسس لهذا الكيان دمتم ودام وطننا العزيز في أمن وأمان وازدهار تحت قيادتكم الحكيمة. الفنان التشكيلي كمال منصور المعلم