غمرت البهجة والسرور قلوبنا وتكحلت أبصارنا عندما شاهدنا والدنا وقائدنا المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود عبر التلفاز وهو يطل علينا بإشراقته البهية بعد عودته سالماً معافىً إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية التي تكلّلت ولله الحمد بالنجاح، وبكل صدق إن عودته - حفظه الله - أسعدت الشعب بأكمله وخصوصاً أن الملك عبد الله يحظى بشعبية جارفة ليس بالسعودية فحسب، بل على المستوى العالمي، كما أن شخصية الملك عبد الله بن عبد العزيز (ملك القلوب) تتميّز بالعديد من الصفات والمزايا في مقدمتها حب الخير والحرص على مصلحة الوطن والمواطن والسعي لخدمة الإسلام والمسلمين والشجاعة والصلابة وقوة الإرادة والنبل وطهارة النفس والحلم وحدة الذكاء والإيمان العميق بالقيم المثلى، كما لا يخفى على الجميع أن التواصل الروحي بين خادم الحرمين الشريفين وشعبه قوي جداً ونتذكر أيضاً الكلمات الأبوية الحانية منه - أيّده الله - وهو يطمئننا على صحته بكل وضوح وشفافيه قائلاً: (ما دمتم بخير فأنا بخير). وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ذخراً لوطنه ولأمته وأن يحفظ قادتنا الأوفياء من كل سوء ومكروه ويحمي بلادنا أرض الحرمين الشريفين وأن يديم على الأمة العربية والإسلامية نعمة الأمن والأمان والاستقرار والرخاء إنه سميع مجيب. سليمان بن رباح الثبيتي مدير مطار القريات