يتربع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يحفظه الله على عرش القلوب عضدا قويا وسندا راسخا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحفظه الله ورغم حصول سمو ولي العهد على العديد من الألقاب ومنها لقب شخصية العام الإنسانية في الاستفتاء السابق الذي أجرته جريدة الشرق الكويتية على مستوى كبار الشخصيات السياسية والذي شارك فيه عدد كبير من الشخصيات العربية شملت كتابا ومفكرين وأدباء ومثقفين وسياسيين وشخصيات عامة وممثلي منظمات المجتمع المدني من مختلف أنحاء الوطن العربي، بالإضافة إلى شريحة كبيرة من قراء جريدة الشرق، إلا أن الاستفتاء الأكبر والمتواصل دوما والوسام الأعلى الذي يحظى به سلطان الخير والجود والحب والكرم والإنسانية هو محبة شعبه والتي عبر عنها الجميع بتلقائية خلال مرحلة العلاج والنقاهة وفور سماع النبأ السار بعودته سالما معافى إلى أرض الوطن، حيث عانقته الأرواح والقلوب قبل الأجساد وهتفت له الحناجر: حمدا لله على سلامتكم وهنيئا للوطن عودتكم الحميدة الميمونة .. حمدا لله يا أمير البذل والعطاء يا ساعد اليتامى والمكروبين .. لقد عمت الفرحة أرجاء الوطن بكل أطيافه. تعبير تلقائي لشعب أحب قادته وأولياء أمره دون كره أو نفاق؛ لأن القيادة والشعب ملتحمان دوما في السراء والضراء؛ لأن أولي الأمر يتلمسون دوما حاجات شعبهم ومواطنيهم، ومنهم تأتي المبادرة والتواصل مع المحتاجين والأعمال الخيرية في كل مكان والتي تعدت حدود الوطن وشملت كل الأنحاء فعمت الداخل وفاضت للخارج حيث العالم الإسلامي الكبير والأصدقاء الذين تلمسوا أصالة هذه البلاد بقيادتها الراشدة، خاصة عند وقوع الكوارث وحينما تتطلب الظروف مد اليد للأشقاء والأصدقاء، ولم يحدث يوما أن تأخر العون عن أحد في أي مكان.هذا هو سلطان بن عبد العزيز سليل المجد والجود والكرم، وهاهي العاصمة الرياض وجميع محافظات ومدن وقرى وهجر المملكة وقد عمتها مظاهر الفرح والترحاب من قبل كافة فئات وشرائح المجتمع، يتسابق الجميع للتعبير عن الفرحة بعودة سمو ولي العهد .. فهنيئا لكم يا صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء محبة شعبكم وهي من محبة الله .. فالذي يحبه الله يحبب الناس فيه، دمتم يا سلطان الخير والبركة، فقد تكحلت عيوننا بكم، لا حرمنا الله منكم. محمد شعراوي جدة