تسبب مشروع تصريف السيول بأحياء غرب عنيزة «البديعة وسمحة والناصرية وأجزاء من حي الريان» في انقطاع الخدمات الهاتفية الثابتة، جراء قطع «كيبل» لم يتم إصلاحه منذ شهرين تقريباً، رغم كثرة الشكاوى والبلاغات التي قُدمت من سكان الأحياء المتضررة، وقال المواطن يوسف الجسار: رغم شكرنا للجهات التي تنفذ المشروع إلا أننا نعتب كثيراً على ما تسببوا فيه من انقطاع للخدمات الهاتفية الثابتة وحرمان الآلاف من السكان من خدمات الإنترنت والهاتف الثابت لأكثر من شهر ونصف الشهر، كما أننا نعتب على التأخر غير المبرر في إصلاح الكيبل المقطوع، وهي عملية فنية لا تستغرق كل هذا التأخير، ونأمل من المسؤولين بذل المزيد من الجهود لإصلاح الخلل في أقرب وقت لأننا ندفع رسوماً شهرية لن نُعفى منها. ووافقه على ذلك المواطن خالد الحربي الذي أكد أن خدمة الهاتف الثابت مقطوعة عن منزله منذ شهرين، وقال: أجد صعوبات بالغة في التفاهم مع الجهات المسؤولة لأن كل جهة ترمي بالخطأ على الأخرى.