- كانت مواجهة الشباب اختباراً حقيقياً لفريق النصر الذي استطاع جهازاه الفني والإداري تحديد مكامن القوة والضعف في فريقهما ومعرفة الواجب عليهما اتخاذه في المرحلة القادمة لتدارك ما يمكن تداركه. - الفريق الشبابي أثبت قوته الفنية التي من الصعب مجاراتها إلا من فريق مماثل، فالليث مكتمل الصفوف وثري بالبدلاء الجاهزين، فرغم النقص الشديد الذي يعانيه جراء إصابة عدد من نجومه بالإضافة إلى انخفاض مستوى البعض الآخر إلا أنه ظهر أمام النصر قوياً ومتماسكاً واستطاع التفوق والفوز بالمباراة أداء ونتيجة. - تسابق لاعبو الهلال على إضاعة فرص التسجيل المضمونة أمام فريق الوحدة خصوصاً من قبل الثنائي ياسر القحطاني وأحمد الفريدي حتى كاد فريقهم يخسر تقدمه ويخرج متعادلا بسبب ضعف التركيز وعدم الجدية في التعامل مع الفرص. - من حق رئيس الأهلي أن يطالب بإيقاف لاعب الهلال رادوي إن كان هناك حسب اللوائح والأنظمة ما يوجب إيقاف كما أن من حق إدارة الهلال أن تطالب بالعدل والمساواة في تطبيق اللوائح والأنظمة وأن لا يكون التطبيق انتقائيا، فحالة رادوي مشابهة تماما لحالتي لاعبي الاتحاد عبدالملك زيايه وأسامة المولد أمام الفيصلي اللذين لم يصدر بشأنهما أي قرار حيث اكتفت لجنتا الانضباط والفنية بما اتخذه الحكم من قرارات أثناء المباراة. - أنظمة رعاية الشباب أربكت العمل داخل نادي القادسية وأشغلت الإدارة عن مهامها الأساسية بفرضها عقد الجمعية العمومية في هذا الوقت غير المناسب، فهل تؤجل هذه الجمعية إلى نهاية الموسم لتستطيع الإدارة التفرغ لإنقاذ فريقها الكروي من الهبوط. - إذا استمر وضع الهجوم الهلالي بتلك الطريقة والكيفية اللامبالية والاستعراضية وعدم الجدية في التعامل مع الفرص التي تسنح لأفراده فإن الفريق سيفقد صدارة الدوري عاجلا أم آجلا وربما يخرج قريبا من بطولة الكأس. - ما حدث من رئيس الأهلي ضد الحكم الأجنبي الفرنسي أمام النصر أكبر وأخطر مما حدث من رادوي ورغم ذلك لم يتصل أحد بأي برنامج للمطالبة بإيقافه.