تواصل حكومة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد وعدد من نواب البرلمان وآخرون في مجلس الخبراء جهودهم لمحاكمة زعماء المعارضة الإصلاحية مير حسين موسوي ومهدي كروبي والرئيس الأسبق محمد خاتمي وهاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء. وقال هؤلاء النواب: بأن المرحلة الراهنة تتطلب محاكمة زعماء المعارضة والمتسببين في أحداث العام الماضي في 12 يونيو 2009. وفي هذا السياق أعلن غلام رضا عضو البرلمان عن إنهاء لجنة التحقيقات البرلمانية للأحداث التي أعقبت الانتخابات العام الماضي وأنها توصلت إلى قرارات تم رفعها إلى السلطة القضائية. وقال رضا: إن لجنة التحقيقات البرلمانية قامت بدراسة عدد من ملفات الأشخاص المتورطيين وتم دراسة خلفياتهم السياسية وسيتم استدعاء عدد منهم إلى القضاء. وأشار صابر جباري عضو مجلس الخبراء إلى أن مجلس الخبراء سيتخذ قرارا بحق الصامتين من النخب القيادية أمثال رفسنجاني. من جانبه اعتبر ممثل المرشد خامنئي في مؤسسة كيهان حسين شريعتمداري: أن مواقف رفسنجاني الأخيرة تدل على أن الرجل لازال يدعم زعماء المعارضة وأن تصريحات الأخيرة التي أكد فيها على دعمه لمواقف المعارضة إنما يدل على ثمة اضطرابات جديدة في المستقبل تنتظر الساحة الإيرانية.