أكد هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فى ايران ان الامام الخميني لم يغيّر موقفه الايجابي اطلاقا خلال حياته من رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي( زعيم المعارضة ورئيس جبهة الامل الاخضر) وقال: ان هناك الكثير من الشخصيات السياسية وحتى اعضاء في مجلس الخبراء عرضوا على الخميني فكرة عزل موسوي بسبب خلافاته مع خامنئي الذى كان رئيسا لايران في عام1985 لكن الخميني رفض ذلك واقترح عرض الموضوع على البرلمان . وأشار رفسنجاني في مقدمة كتاب جديد يحمل مذكراته السياسية لعام 1985 الى ان خامنئي لم ينصب مير حسين موسوي كرئيس للوزراء بسبب خلافاته معه لكن الامام الخميني أصر على تعيين موسوي كرئيس للوزراء بعد حصوله على 161 صوتا مؤيدا له مقابل 73 صوتا معارضا فى تصويت جرى بالبرلمان. ويأتي كتاب هاشمي رفسنجاني الجديد في وقت طالب فيه عدد من البرلمانيين بضرورة محاكمة زعماء المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي واشار ثلاثة نواب في لقاء مع رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني الى ضرورة محاكمة ما قالوا انهم «زعماء الفتنة « اي المعارضة الاصلاحية و»قادة الانحراف»( التيار المقرب من الرئيس احمدي نجاد الذي يقوده رحيم مشائي). من جهته اكد امير ارجمند مستشار مير حسين موسوي ان اي قرار لمحاكمة زعماء المعارضة الاصلاحية يفتقد الى القيمة القضائية ودليل واضح على ان القضاء الايراني وصل الى طريق مسدود ) وقال ارجمند لموقع (جرس) الاصلاحي : ان التلويح بمحاكمة زعماء المعارضة هو ارسال رسالة الى القادة الاصلاحيين بأن عصا القضاء ستلاحق كل من يحاول المشاركة في اي احتجاجات مستقبلية.