منذ دخولها المدرسة الابتدائية كانت تحب عمل الأشغال اليدوية والرسم بطريقة جميلة، وكبرت رحمة سعد الدين، وهي تمارسها هوايتها الفنية حتى وصلت للمرحلة الثانوية الآن، تقول: «بدأت عمل الأشغال اليدوية وأنا في المرحلة الابتدائية، وكان أول أعمالي من الصوف، إذ قمت بعمل علم مصر منها، ثم عندما انتقلت للمرحلة المتوسطة بدأت استخدم خامات أخرى مثل العجين والقماش والورق، حتى إنني استخدمت الجوارب لصناعة الورود». ترسم رحمة الشخصيات الكرتونية لأنها تجد بها علامات فنية وحدوداً رائعة لإظهار الشخصيات بشكل مختلف، وترسم معها الكثير من الأزياء والحيوانات، ولها خط جميل، إذ تكتب باستخدام الغرافيتي «الرسم وسيلة للتعبير عن المشاعر ومن خلاله أستطيع إهداء أية رسمة لكل من أحب حولي، وبالطبع هو يقضي على وقت فراغي بشكل جيد». تعتقد بأن بعض المعلمات في المدرسة يساهمن بشكل كبير في دعم مواهب الطالبات ويشجعن ويحفزن بشكل متواصل ومستمر، وشاركت رحمة في مسابقة الأشغال اليدوية في المرحلة المتوسطة، وحصلت على المركز الرابع، وتوالت النجاحات حتى حصلت على المركز الأول، وتتمنى رحمة بأن تقوم مدرستها الثانوية بعمل مسابقة تشجيعه لطالباتها الموهوبات، لأن ذلك يساعد على تقوية مواهبهن والمنافسة في شكل جميل. لم تواجه رحمة الصعوبات من خلال إبراز مواهبها، فالجميع حولها يدعمها ويشجعها، خصوصاً أسرتها التي أسهمت بشكل كبير في رسم السعادة على وجهها وتوفير كل حاجات الرسم وصناعة الأشغال الفنية. وتتمنى بأن تشارك في معرض أو أن تقيم معرضاً فنياً يضم الكثير من أعمالها التي عملتها منذ الصغر حتى الكبر.