قال مسؤول فلسطيني إن قيادياً في حركة «الجهاد الإسلامي» مسجوناً لدى إسرائيل وافق على إنهاء إضراب عن الطعام استمر 56 يوماً مقابل تعهد بالافراج عنه الشهر المقبل. وكان خضر عدنان حرك مشاعر الفلسطينيين وراء «معركة البطون الخاوية» ضد الاعتقالات الإدارية الاسرائيلية. وكان الجانبان يخشيان من أن يؤدي احتمال وفاته إلى الإضرار بهدنة غير مستقرة في غزة أو إلى تصعيد في أعمال العنف. وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس «تم التوصل لإتفاق يتم خلاله الافراج عن خضر عدنان في 12 من تموز (يوليو) المقبل مقابل إنهاء إضرابه عن الطعام». وأضاف «هذا انتصار حققه خضر عدنان من خلال تصميمه واصراره لكسر قانون الاعتقال الإداري». ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلبات للتعليق عبر الهاتف. وكان عدنان (37 عاماً) نقل إلى المستشفى في حالة صحية حرجة نتيجة لرفضه الطعام منذ الرابع من أيار (مايو). واعتقلت إسرائيل عدنان في تموز (يوليو) الماضي للمرة العاشرة من دون محاكمة بموجب ما يسمى بالاعتقال الإداري، وهي طريقة تقول إسرائيل إنها تستخدمها كإجراء أمني لمنع العنف. وكان عدنان، وهو أب لستة أولاد من مدينة جنين في الضفة الغربية، قام بإضراب عن الطعام في العام 2012 ما أدى أيضاً إلى الإفراج عنه.