ا ف ب - اعلن نادي الاسير الفلسطيني الخميس ان ثلاثة اسرى فلسطينيين واصلوا اضرابهم عن الطعام في السجون الاسرائيلية على رغم توقيع اتفاق لانهاء حركة الاضراب عن الطعام التي اتبعها ثلث الاسرى الفلسطينيين وانتهت الاثنين. واكدت المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية ان اثنين من الاسرى يواصلان اضرابهما عن الطعام. وقالت اماني سراحنة المتحدثة باسم نادي الاسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس "واصل الاسرى محمود سرسك واكرم الريخاوي ومحمد عبد العزيز اضرابهم عن الطعام". واشارت الى ان الاسرى لم يوقفوا اضرابهم عن الطعام مع اكثر من 1550 اسيرا اعلنوا الاضراب عن الطعام في 17 نيسان/ابريل الماضي. وتضم السجون الاسرائيلية نحو 4700 معتقل فلسطيني. وقالت ان محمود سرسك الموجود قيد الاعتقال الاداري من دون محاكمة، يطالب بالافراج عنه في الاول من تموز/يوليو في حين ابلغته ادارة السجن انها لن تفرج عنه قبل انتهاء مدة احتجازه الحالية في 22 اب/اغسطس. ويقضي الاسيران الاخران عقوبة بالسجن ويطالبان بالافراج عنهما لاسباب صحية. وقالت سراحنة ان عبد العزيز مشلول وهو على كرسي متحرك. من جهتها اكدت سيفان وايزمان المتحدثة باسم مصلحة السجون الاسرائيلية لوكالة فرانس برس ان سرسك والريخاوي يرفضان تناول الطعام. وقالت انهما "اوقفا اضرابهما لفترة قصيرة (بعد الاتفاق بين السجناء ومصلحة السجون الاثنين) ثم استأنفا الاضراب الثلاثاء". وقالت انهما "تحت المراقبة الطبية في مستشفى سجن الرملة قرب تل ابيب وفي حالة جيدة". ويجيز القانون الاسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني وضع المعتقل قيد الاعتقال الاداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترات غير محددة. وتم توقيع الاتفاق مساء الاثنين مع مصلحة السجون الاسرائيلية وبين ممثلي الاسرى في سجن عسقلان (جنوب اسرائيل). ووافقت اسرائيل على ثلاثة مطالب رئيسية للاسرى وهي انهاء العزل الانفرادي والسماح بزيارات العائلات للاسرى من قطاع غزة وانهاء الاعتقال الاداري لهؤلاء السجناء من دون محاكمة مقابل "الامتناع عن المشاركة في اي عمل ارهابي" وعدم اعلان اضراب جديد عن الطعام.