أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، عن الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، بعد معركة أمعاء خاوية استمرت 66 يوماً متواصلة انتهت باتفاق على فك الإضراب مقابل إطلاق سراحه ووقف اعتقاله الإداري. ووصل الشيخ خضر عدنان إلى بلدته عرابة قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وكان في استقباله حشود غفيرة من كافة مناطق الضفة الغربية. ودعا المحرر الأسير خضر عدنان الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إلى مواصلة معركة الأمعاء الخاوية التي أعلنوا بدءها الثلاثاء بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.وقال عدنان بعد أن أفرجت عنه سلطات الاحتلال ووصل مسقط رأسه في بلدة عرابة قضاء مدينة جنين: إن مطالبكم أيها الأسرى ستتحقق بمواصلة معركتكم في الإضراب عن الطعام.. وقال عدنان: لقد اختطفني الاحتلال من منزلي في الظلام وأعادني في الظلام واليوم أخّروني بنقلي من معتقل لآخر ورفضت أن يتم تقييد حركتي وأردت أن أقابل أهلي وأحبابي. وأضاف أن ضابط مخابرات إسرائيلي جاء وهددني قائلاً لي: سأقتلك أنت وأصدقاءك وأعتقل أهلك.