قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني عشية أول زيارة لها للشرق الأوسط إن الاتحاد يريد القيام بدور أنشط في السعي من أجل السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وبعد ستة أشهر من تولي موغيريني (41 عاماً) منصبها، تسعى وزيرة الخارجية الإيطالية السابقة إلى الاستفادة من وضع أوروبا كأكبر شريك تجاري لإسرائيل، وأيضاً باعتبارها المانح الرئيسي للمساعدات إلى الفلسطينيين بعدما فشلت الولاياتالمتحدة العام الماضي في تحقيق تقدم في أحدث جهود للتوسط في اتفاق سلام يقوم على مبدأ حل الدولتين. وقالت موغيريني في مؤتمر صحافي عقب اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في بروكسل أول من أمس بحثت خلاله قضايا الشرق الأوسط: «زيارتي الأولى لها مغزى سياسي». وأضافت: «الاتحاد الأوروبي جاهز وراغب في لعب دور رئيسي في إعادة إطلاق هذه العملية على أساس حل الدولتين».