حضرت تجربة الشاعر عائض الثبيتي أخيراً في إحدى فعاليات «جماعة فرقد الإبداعية» بنادي الطائف الأدبي، إذ نظمت «الجماعة» فعالية أدارها عضوا جماعة فرقد عبدالرحمن الغامدي ونورة الششة، وبدأها المحتفى به باستعراض قصته مع الشعر، إذ تحدث عن شرارة البداية في الكتابة واختتم كلمته بقصيدة عنوانها «وفاء بوفاء». ثم قدّم الناقد قليل الثبيتي قراءة نقدية حول تجربة الشاعر عائض بعنوان «الدر المنثور في تجربة الشاعر عائض بن مستور»، عرض فيها مميزات الشاعر مستور الثبيتي كشاعر غزير ومتدفق وجماهيري، متحدثاً عن سمات شعره. وتطرق الأديب علي القرني إلى ذكرياته مع بدايات عائض الثبيتي ومشواره الأدبي. وقدم الشاعر سامي الثقفي قراءة نقدية حول التسلسل في تطور الكتابة الشعرية لدى عائض الثبيتي وغزارة تجربته، واصفاً إياه بكبير فرقد الذي علم أعضاءها الشعر. في حين استفاض الكاتب ربيع شكري في الحديث عن تجربة الشاعر. وأثنى رئيس النادي عطاالله الجعيد على تجربة الشاعر، كما أثنى على ما قدم في الأمسية من أوراق وقراءات نقدية. وتوقف رئيس جماعة فرقد الإبداعية الشاعر أحمد الهلالي عند انشغال عائض الثبيتي بقضايا الأمة الإسلامية في شعره، إذ كتب عن فلسطين وكوسوفو والعراق وغيرها. وتحدث الهلالي عن توظيف الشاعر للهم الاجتماعي في قصائده. عقب ذلك قرأ الشاعر عائض الثبيتي بعض القصائد، وفي نهاية الأمسية كرّم رئيس النادي وعلي القرني الشاعر المحتفى به.