عقدت جماعة فرقد الإبداعية بنادي الطائف الأدبي الثقافي لقاءً لجلسة القراءة الانطباعية والنقدية لديوان "فوق شهيقي عابرة" للشاعر الأستاذ خالد الغامدي عضو الجماعة بمقر المنتدى الثقافي بالنادي . قدم للقاء الشاعر بكر مستور عابد الثبيتي ، الذي أداره بمشاركة الشاعر زاهر بن محمد العسيري ، حيث قدم الشاعر خالد الغامدي ثلاث قصائد من ديوانه أمام الحضور كفاتحة للقاء ثم بدأت المداخلات من الصالة النسائية بالنادي حيث قدمت الناقدة والمبدعة مستورة العرابي قراءة نقدية للديوان ووصفته بأنه يضم عدة ظواهر لكنها انحازت لظاهرة الحزن والأرق وسيطرة هذه الظاهرة على الديوان بشكل عام ،ثم تداخل الشاعر عائض الثبيتي باستقراء قصيدة ( الحزن على سبيل المتعة ). بعد ذلك أشاد الدكتور صالح الثبيتي المشرف على المنتدى وعضو مجلس إدارة النادي بالشاعر خالد الغامدي وبديوانه وتجربته ، وتداخلت الشاعرة والمبدعة خديجة السيد مبدية إعجابها بقصيدة (أرق) وبنيتها الفنية ، ثم تحدث الناقد الأستاذ سعد سعيد الثبيتي بقراءة فنية من خلال عتبات العنوان والغلاف وجماليات التكرار ، وأشار الأستاذ الشاعر والباحث أحمد الهلالي إلى ظاهرة الطفولة في الديوان ، ثم تداخلت مشرفة المنتدى الكاتبة الأستاذة أحلام الثقفي بسؤالين حول الحزن ، وعن الشعر وهل هو ترميم للروح أم أنه يتسبب في يتم الشاعر ؟ ورفض الشاعر والناقد راشد القثامي تصنيف الشاعر بالرومانسية وذكر أنه تراثي يتقاطع مع أبي العلاء المعري وابن الرومي كثيراً ، فيما تحدث نائب رئيس مجلس إدارة النادي الناقد الأستاذ قليل الثبيتي عن معارضته لمن وصف لغة الشاعر بالشفافة ووصفها بالمباشرة و فضل الشاعر أمين العصري عنوان ديوان الشاعر الأول ( الأكسجين المر ) على عنوان الديوان محل القراءة وتحدث حول أن المبدع ينبغي أن يمتلك المعرفة والرؤية بالإضافة إلى الإبداع لكي يكتمل عمله الأدبي ، ثم تحدث الشاعر الأستاذ سامي بن غتار الثقفي عن حركية عنوان الديوان وأنها لاتنفي سيطرة الحزن عليه وانتقد عبد الرحمن المنصوري بعض تشبيهات الشاعر في قصائده ومباشرته في بعض المواضع ثم تداخل الدكتور الباحث محمد عباس معقبا على بعض مداخلات الحاضرين تلا ذلك مداخلات كثيرة إيجابية من قبل الأساتذة الشعراء رائد آل حرب وزاهر عسيري وياسر الحاشدي وعادل الوقداني وسعود آل سمرة وحسين الدوسي فيما أختتمت المناقشة والقراءات بورقة نقدية لمسير اللقاء الشاعر بكر عابد . ثم تحدث خالد الغامدي عن تجربتة الشعرية وبداياته كشاعر, وطقوسه في الكتابة,و قراءاته, وتجربته مع النشر وأجاب على أسئلة الحضور حول هذه المحاور ثم ألقى عددا من القصائد واختتم اللقاء بمسامرة أدبية ألقى فيها الحضور عدد من نصوصهم الإبداعية .