كشف اختصاصي في صحة البيئة عن وجود أكثر من 200 مرض تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، وهي من الأمراض الشائعة في مسالخ المملكة، معتبراً اللحوم ومنتجاتها «بيئة خصبة» لكثير من ميكروبات التسمم الغذائي مثل «السالمونيلا»، و»بكتيريا القولون»، محذراً من شراء اللحوم المذبوحة في مواقع غير خاضعة للكشف البيطري. وطالب الدكتور مهند إبراهيم الدخيل خلال مشاركته بورقة عمل قدمها إلى اللقاء ال23 لصحة البيئة، المنعقد تحت شعار»غذاؤنا وبيئتنا... مسؤوليتنا»، حول «الأمراض الشائعة في مسالخ المملكة وكيفية السيطرة عليها»، بتطبيق أنظمة السلامة الغذائية على جميع المسالخ، وضرورة تبني نظام تسجيل وترقيم الحيوانات والذبائح، وتطبيق القوانين المحلية التي تمنع الذبح خارج المسالخ. وأكد الدخيل ضرورة «وضع أجهزة تعقيم في المسالخ، لتعقيم الأدوات المستخدمة في الذبح، نظراً إلى عدم وجود أدوات مخصصة لحالات الإعدام الكلي للذبائح المصابة بأمراض وبائية أو معدية في عدد من المسالخ، وكذلك الاهتمام بالمسالخ وتوفير القدر الكافي من الأطباء البيطريين والمختصين، إضافة إلى ضرورة الرقابة الدورية على الأحواش ومربي الماشية». فيما أكد الخبيران الدكتور ظافر الوحيمد والدكتور موسى آل هاشم، أن هناك «الكثير من الأمراض الشائعة في المسالخ التي يمكن أن تنتقل إلى الإنسان من طريق اللحوم، بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، كما أن العاملين في المسالخ يتعرضون بحكم عملهم إلى بعض الأمراض نتيجة مخالطتهم للحيوانات المريضة أو ملامستهم أنسجتها وسوائلها البدنية وإفرازاتها»، مشددين على ضرورة «فحص الحيوانات قبل الذبح وبعده، والتحقق من سلامة لحومها، والذي يُعد من أهم المهام التي تقوم بها المسالخ لحماية المستهلك والصحة العامة، وتقليل فرص انتشار الأمراض بواسطة اللحوم. وحتى تضمن أن تصل اللحوم صحية وخالية من الأمراض والآفات للمستهلكين»، لافتين إلى أن أنواع الأمراض الشائعة في المسالخ هي: مرض الحمى القلاعية والجدري وداء «البروسيلا» والسل الكاذب. حملة لطمس الكتابات المشوّهة للجدران تعتزم أمانة المنطقة الشرقية إطلاق حملة لطمس العبث والكتابات الجدارية المشوهة للمنظر العام، التي طاولت مرافق عامة، مثل الحدائق والساحات البلدية وكذلك الواجهات البحرية. وأوضح المتحدث باسم أمانة الشرقية محمد الصفيان في تصريح صحافي، أن الحملة تنطلق اليوم الثلثاء بقيادة أمين المنطقة المهندس فهد الجبير، لطمس الكتابات الجدارية المشوهة للمنظر العام في جزيرة المرجان بمدينة الدمام، ومشاركة من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأشار الصفيان إلى أن الحملة تهدف إلى «التعريف بالسلوكيات الفردية الخاطئة، التي شوهت المنظر العام، والعمل على تحويلها من سلوكيات سلبية إلى إيجابية، من طريق عمل رسومات فنية وطلاء الجدران لدعم ونشر هذه الثقافة التي تعمل على تحويل جدران المرافق العامة إلى لوحات فنية جميلة جاذبة، بدلاً من تشويهها بكتابة عبارات أو رسومات لا ترتقي للذوق العام». وشدد على أن «الأمانة تعمل على حماية ممتلكاتها من مظاهر العبث بالشراكة مع المجتمع، من خلال نشر هذه الثقافة، وبخاصة أن هذه الأماكن تخدم جميع شرائح المجتمع، والمحافظة عليها يأتي من منطلق المسؤولية الاجتماعية للجميع»، لافتاً إلى أن الأمانة تعمل على زيادة التوعية بأهمية المحافظة على الممتلكات العامة من العبث والتشويه، وبخاصة أنها تكلف مبالغ كبيرة لصيانتها، وأنه بالإمكان توفير هذه المبالغ في عمل المزيد من الأماكن الترفيهية للمجتمع». وأكد على أن الحملة ستشمل متنزهات وحدائق وساحات بلدية. يذكر أن أمانة الشرقية قامت أخيراً، بتحويل جدران دورات المياه في الواجهات البحرية في الدمام والخبر، إلى لوحات فنية تتضمن رسومات جميلة، حفاظاً عليها من العبث، وكذلك إيصال رسالة للمجتمع بضرورة الحفاظ على الممتلكات والمرافق العامة من العبث وبعض السلوكيات الخاطئة.