توالى وصول وفود دولية وإسلامية وعربية إلى مدينة الرياض لتقديم واجب العزاء في الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، فيما زار عدد من الرؤساء السفارات السعودية في بلدانهم لتقديم العزاء للقيادة السعودية، إذ وصل إلى الرياض أمس ملك مملكة بلجيكا الملك فيليب والوفد المرافق له إلى الرياض، لتقديم العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة، والشعب السعودي. كما وصل إلى الرياض أمس كل من ولي عهد اليابان الأمير ناروهيتو والوفد المرافق له والمسؤول عن شؤون الدفاع في عُمان بدر بن سعود حارب ورئيس وزراء إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني والوفد المرافق له ورئيس تنزانياالمتحدة الرئيس جاكايا مريشو كيكويتي ورئيس الوزراء الليبي عبدالله عبدالرحمن الثني ورئيس مجلس النواب عقيله صالح قويدر. ووصل في وقت لاحق نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود لتقديم العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، كما وصل رئيس مجلس الشورى بمملكة البحرين علي بن صالح الصالح والوفد المرافق له إلى الرياض اليوم، لتقديم العزاء في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. كما وصل إلى الرياض لتقديم العزاء نائب رئيس الوزراء الوزير المنسق للأمن القومي وزير الشؤون الداخلية السنغافوري تيوشي هينن ورئيس اللقاء الديموقراطي اللبناني وليد جنبلاط، ورئيس فنزويلا نيكولاس مادورو. وصل أمس نائب الرئيس العراقي إياد علاوي لتقديم واجب العزاء، فيما بعث الأمير الحسن بن طلال برقية تعزية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. كما وصل إلى الرياض أمس رؤساء الوزراء السابقون في الأردن، وهم كل من: زيد الرفاعي وسمير الرفاعي وفيصل الفايز، كما وصل رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، ونائب الرئيس العراقي السابق طارق الهاشمي. فيما أعرب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أمس للسفارة السعودية في بلاده عن تعازيه في الراحل، معرباً باسمه وباسم الجزائر حكومة وشعباً عن عميق تأثره لرحيل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -، وأكد الرئيس عبر وفد حكومي كلفه بالتوجه أمس لمقر سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر بقيادة رئيس الوزراء الجزائري عبدالمالك سلال لأداء واجب العزاء وقوف الجزائر حكومة وشعباً إلى جانب المملكة العربية السعودية في محنتها. كما قدّم رئيس النيجر محمد يسفو ووزير خارجية النيجر وكبار المسؤولين النيجريين واجب العزاء في فقيد الأمة الإسلامية والعربية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في مقر السفارة السعودية. وعبّر الرئيس خلال استقبال السفير السعودي لدى النيجر تركي بن ناجي العلي في مقر السفارة بكلمات ودوّنها والوفد المرافق في سجل خاص أعدته السفارة، عن تعازيهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأفراد الأسرة المالكة وشعب المملكة، مشيدين بمواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - في خدمة قضايا وطنه والأمتين الإسلامية والعربية. وقدّم رئيس أذربيجان الرئيس إلهام علييف العزاء والمواساة في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد وللشعب السعودي، لافتاً إلى الأدوار الفاعلة التي قدّمها الملك عبدالله رحمه الله في خدمة الإسلام وسعيه الدائم للتضامن الإسلامي. جاء ذلك خلال استقبال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أذربيجان مساعد بن إبراهيم السليم له في مقر السفارة أمس. كما قدّم وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة واجب العزاء بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه في مقر السفارة السعودية في المنامة. واستذكر الوزير آل خليفة ببالغ التقدير والعرفان المواقف الخالدة والأدوار الجليلة للراحل -رحمه الله بواسع رحمته- والدعم السخي لمملكة البحرين في جميع الظروف والأوقات ولمواجهة مختلف الصعاب والتحديات والتهديدات، مما أسهم بقوة في تعزيز أمنها واستقرارها. ونوّه الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة بالأطروحات الواعية والمبادرات الثاقبة لفقيد الأمة رحمه الله على كل الصعد المحلية والإقليمية والدولية، فكانت مظلة جامعة ومرجعاً مهماً في معالجة الملفات الشائكة والقضايا الخطرة ومواجهة التحديات الصعبة في المنطقة والعالم، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة والإنسانية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. فيصل بن سلطان: مستبشرون بمسيرة ستسجل بالذهب رفع الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أحر التعازي والمواساة، إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، والشعب السعودي، في رحيل الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال الأمير فيصل في تصريح أمس: «لقد فقدنا رجلاً متفرداً، وأباً حقيقياً، وحاكماً حكيماً، وقائداً صاحب رؤية ومواقف شجاعة، كان الفقيد الغالي، ومنذ توليه المسؤولية وقبل ذلك، مستشعراً عظم الأمانة، وكان المواطن دوماً في داخله وفي أول اهتماماته.. ولم يكن هناك سوى القرار الذي يقدم مصالح الوطن والمواطن على أية مصالح.. وعند منعطف التغيير والتصاعد الكبير للاستثمار بالإنسان بقي ذلك الرجل الذي يقدم الدعم الكبير لأبناء الوطن من الشباب ليتعلم وليتحول إلى طاقة تبني هذا البلد، فتحدى الزمن واختصر الوقت حتى حدثت معجزة التغيير. وأضاف «تقف المملكة اليوم حكومة وشعباً ببالغ الحزن في غياب مليكها الإنسان، هذا الغياب القاسي لم يحفر في قلوبنا جمرة الوجع بقدر ما حفر فيها «ملك تاريخ» لا ينسى أبداً.. ملك تاريخ استثنائي أحبه الشعب بشكل مختلف، فنمت تلك العلاقة الوطيدة بينه وبينهم». وأضاف: «إن عزاءنا في فقدان ملك الإنسانية هو أنه سيخلفه قائد وملك محنك جعل له بصمة ونحتها في الصخر منذ توليه منصب إمارة منطقة الرياض ومن ثم وزارة الدفاع، حتى أصبح عضيداً ومسانداً للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، فاليوم المملكة تشهد تاريخ دولة بيد ملك جمع بين الإنسانية والوفاء والحكمة والفطنة، ما يجعل الجميع يستبشر بمسيرة ستسجل بمداد من ذهب». وقال الأمير فيصل: «بالأصالة عن نفسي، وبالإنابة عن مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ومنسوبيها كافة، أتوجه إلى الله العلي القدير بالدعاء أن يرحم الملك عبدالله، وأن يوفق قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لما فيه خير البلاد والعباد». ولي عهد الكويت: لن ننسى وقفة الفقيد إبان الغزو العراقي أعرب ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح عن بالغ الحزن وعميق الأسى لوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز- رحمه الله. وقال أمس: «إنه لا يسع الكويت إزاء هذا الخطب الفادح والمصاب الجلل الذي فقدنا به ملكاً عظيماً نذر حياته لخدمة بلده والأمتين العربية والإسلامية وقضية السلام العالمي، إلا أن نبتهل إلى المولى الرحمن الرحيم أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً». وأشار إلى أن الأمتين العربية والإسلامية فقدتا برحيله -رحمه الله- «قائداً إسلامياً فذاً تتجسد فيه سجايا النخوة والشهامة والصدق والعدل والإقدام، فضلاً عن الحكمة والحنكة وسداد الرأي، وكان جبلاً شامخاً عصياً على عواصف السياسة لا يلين في الحق مهما كان الثمن». وأكد أن الكويت تستذكر بكل الإجلال والتقدير للملك عبدالله بن عبدالعزيز والملك فهد بن عبدالعزيز -رحمهما الله- وقفتهما التاريخية الصلبة الشجاعة إبان الغزو العراقي للكويت التي ستظل أبد الدهر محفورة في ذاكرة الشعب الكويتي. وأوضح أن «مواقف الملك الراحل المميزة في كل شؤون مجلس التعاون لدول الخليج العربية كانت تستهدف دوماً تحقيق مصالح هذه الدول وشعوبها، كما أسهمت بدور فعال في الحفاظ على استقرارها وأمنها وسلامتها في مواجهة مختلف العواصف والأنواء، إضافة إلى ذلك فإن الأمة العربية لن تنسى موقف الملك الراحل من دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني إلى جانب الدور البارز له -رحمه الله- في معالجة الكثير من القضايا الدولية الإنسانية وقيامه بدوره المشهود في الدعوة إلى حوار أتباع الحضارات بهدف إشاعة السلام والتعايش بين الأمم والشعوب». وقال: «إن الكويت قيادة وحكومة وشعباً تتوجه بخالص العزاء إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، داعية المولى عز وجل أن يمده بعونه وتوفيقه لمواصلة مسيرة الخير والعطاء للمملكة وللأمتين العربية والإسلامية وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية وأن يكون خير خلف لخير سلف». كما قدم العزاء إلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، متمنياً لهما التوفيق والسداد. من جهة ثانية، شدد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، على أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يدعم التضامن العربي والإسلامي، ويسعى كما كان الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- إلى نشر قيم السلام في المنطقة والعالم. واستذكر خلال زيارته السفارة السعودية في بلاده أمس لتقديم واجب العزاء في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز-رحمه الله- مواقف الفقيد ودعمه السخي لبلاده في «جميع الظروف والأوقات ومواجهة مختلف الصعاب والتحديات والتهديدات، مما ساهم بقوة في تعزيز أمنها واستقرارها»، مؤكداً أن «الراحل رحمه الله تعالى جسد نموذجاً شامخاً للقيادة الحقة التي تعلي مصالح وطنها وأمتها وتكرس كل حياتها وجهدها لما فيه صالح البشرية جمعاء، إذ أرسى إطاراً تنموياً راقياً ومدروساً ونهجاً تطويرياً شاملاً وواعياً لجميع مناحي الحياة، حتى أضحت السعودية بلداً فاعلاً ومؤثراً في صنع القرارات الدولية وحماية المصالح العربية والإسلامية». ونوه آل خليفة بأطروحات الفقيد -رحمه الله- على كل الصعد المحلية والإقليمية والدولية، مشيراً إلى أنها «كانت مظلة جامعة ومرجعاً مهماً في معالجة الملفات الشائكة والقضايا الخطيرة ومواجهة التحديات الصعبة في المنطقة والعالم». وأوضح أن «فقيد الإنسانية الملك عبدالله سيظل خالداً في ذاكرة الأمة العربية والإسلامية والتاريخ الإنساني كله، كما سيظل ذكره محفوراً وراسخاً في وجدان كل بحريني لمواقفه التاريخية المشهودة والداعمة لأمن واستقرار مملكة البحرين». وأكد وزير الخارجية البحريني أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو خير خلف لخير سلف، وسيواصل بكل حكمة واقتدار قيادة السعودية ومسيرة الخير والعطاء وتحقيق المزيد من التقدم والرخاء للشعب السعودي وخدمة الحرمين الشريفين، وتقوية التضامن العربي والإسلامي، ونصرة قضاياه والدفاع عن حقوقه وحماية مصالحه، داعياً الله العلي القدير أن يتغمد فقيد الأمة والإنسانية بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، لكل ما يحقق للسعودية المزيد من الخير والنماء. إلى ذلك، بعث عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة أمس برقية تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أعرب خلالها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مبتهلاً إلى الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته. كما بعث برقيتي تعزية ومواساة مماثلتين إلى كل من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ضمنها خالص تعازيه ومواساته بوفاة الفقيد الراحل. فيما بعث رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، برقيات تعزية ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، أعرب خلالها عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته. ظريف: زيارتي للعزاء ضرورية ولا مشكلات مع الرياض أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أمس، عن أمله بأن «تتوافر الأرضية للتعاون في المنطقة مع السعودية، برؤية واقعية ومن منطلق حسن الجوار»، مشيراً إلى أنه «لا مشكلة في العلاقات الثنائية بين الرياضوطهران». وقال ظريف في المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيرته الكرواتية فينسا بوسيتس في طهران ظهر أمس، إن «مشاركته في مراسم تقديم العزاء للحكومة والشعب السعودي لوفاة الملك عبدالله ضروري، وكان من الضروري مشاركة إيران في هذه المراسم كدولة جارة»، مضيفاً: «إنني آمل بأن تقوم الحكومة السعودية بتوفير المزيد من أرضيات التعاون في جميع المجالات، برؤية مبنية على حسن الجوار والواقعية في منطقتنا الحساسة جداً». وأشار أنه «لا مشكلة بين إيران والسعودية من ناحية العلاقات الثنائية»، وأضاف: «إن الكثير من الحجاج الإيرانيين يزورون الحرمين الشريفين، كما أن عدداً ملاحظاً من السعوديين يزورون إيران للزيارة والسياحة، ولكن في ما يتعلق بقضايا المنطقة تستلزم الحاجة أن يصل البلدان إلى طريق لحل مشكلات المنطقة». وأوضح بأن الاستعداد «متوفر من جانب إيران دوماً، ونأمل في ظل استعداد مماثل من الجيران والأشقاء في المملكة العربية السعودية، ونتمكن من خفض آلام شعوب المنطقة، وأن نساعد في إرساء الأمن والاستقرار فيها». وصرح بأن زيارته للسعودية جاءت فقط لتقديم العزاء لوفاة الملك عبدالله، موضحاً بأن «دعوته لنظيره السعودي لزيارة إيران مفتوحة، كما أن دعوة نظيره السعودي له لزيارة الرياض مفتوحة أيضاً»، مؤكداً بأن «إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة يجب أن يتم من شعوبها، وأن نتمكن من تحقيق ذلك من دون التدخل الأجنبي».