قال رئيس الحكومة المعترف بها في ليبيا عبد الله الثني، أمس، إن حكومته ستواصل حملة عسكرية لإستعادة العاصمة طرابلس. وليبيا منقسمة بين حكومتين منذ أن سيطرت جماعة مسلحة تطلق على نفسها "فجر ليبيا" على طرابلس بعد معركة مع جماعة منافسة استمرت شهراً وأنشأت برلماناً وحكومة. وأجبر ذلك رئيس الوزراء على الانتقال الى شرق ليبيا حيث يوجد ايضاً مقر مجلس النواب المنتخب. وأشار الثني في مقابلة تلفزيونية مع قناة "العربية" إلى أن "قواته تتقدم صوب طرابلس من الغرب" وانها ستسيطر أيضاً على المعبر الحدودي الرئيسي مع تونس. وأضاف: "تتحرك القوات نحو طرابلس لتحريرها"، زاعماً أن قواته استولت على بلدة غربي العاصمة. وشنت قوات الثني المتحالفة مع جنرال سابق ومقاتلين قبليين في الزنتان في الجبال الغربية غارات جوية على طرابلس. وأكد الثني أن "المملكة العربية السعودية والامارات ومصر على استعداد تام لكل ما تطلبه الحكومة الليبية ومجلس النواب".