قال رئيس الحكومة المعترف بها في ليبيا، عبد الله الثني، الليلة: إن حكومته ستواصل حملة عسكرية لاستعادة العاصمة طرابلس، مؤكداً أن قواته تتقدم صوب طرابلس من الغرب، وأنها ستسيطر أيضاً على المعبر الحدودي الرئيس مع تونس. وأشار الثني، إلى أن حكومته تسعى أيضاً للسيطرة على إيرادات البلاد النفطية بوقف أي مدفوعات عبر حسابات مصرفية في طرابلس لا تخضع لسلطتها، مشدداً على أن الحسابات الحالية بالمصرف المركزي في طرابلس سيتم غلقها. وليبيا منقسمة بين حكومتين، منذ أن سيطرت جماعة مسلحة تطلق على نفسها "فجر ليبيا" على طرابلس، بعد معركة مع جماعة منافسة استمرت شهراً وأنشأت برلماناً وحكومة، وأجبر ذلك رئيس الوزراء عبد الله الثني، على الانتقال إلى شرق ليبيا، حيث يوجد أيضا مقر مجلس النواب المنتخب.