الداء السكري لا يؤثر في الجلد { صح { خطأ 2- سرطانات الثدي والجهاز التناسلي عند المرأة نادرة نسبياً { صح { خطأ 3- المشي يحافظ على الثروة العظمية { صح { خطأ 4- مرض أنفلونزا الخنازير لا ينتقل من شخص إلى آخر { صح { خطأ 5- التدخين يعرقل خروج البلغم من الصدر { صح { خطأ 1- خطأ. كثيرون يتصورون أن الداء السكري لا يؤثر في الجلد، وهذا هو الخطأ بأم عينه. فالداء السكري يختبئ في عدد لا بأس به من الحالات وراء بعض الإصابات الجلدية، بل قد تكون هذه الأخيرة البوابة التي يتم عبرها تشخيص الداء السكري للمرة الأولى، لأن ارتفاع السكر لا يحصل في الدم وحده وحسب، بل يتم في الجلد أيضاً، وهذا ما يشجع على نمو الميكروبات والفطريات وتكاثرها بمختلف أشكالها، الأمر الذي يؤدي إلى ضعف طبقات الجلد وتراجع قدرتها على تجديد وترميم نفسها، وبالتالي إلى صعوبة حدوث الالتئام السريع فيها. وتعتبر الدمامل الجلدية إحدى الإصابات الجلدية التي تشاهد عند مرضى السكري، وتمتاز هذه بصعوبة التعافي منها ومعاودتها الظهور بعد الشفاء منها. 2- خطأ. إن سرطانات الثدي والجهاز التناسلي عند المرأة تشكل تقريباً حوالى 45 في المئة من الأورام الخبيثة، ويأتي سرطان الثدي في المركز الأول بين هذه الأورام الخبيثة. وعلى رغم تطور وسائل التشخيص والعلاج التي تسمح بخفض انتشار هذا الورم، فما زالت نسبة انتشاره عالية إلى حد ما، خصوصاً أن نسبة كبيرة من النساء يخشين الخضوع للفحص بالماموغرافي خوفاً من اكتشاف الورم عندهن، مع أن هذا الفحص بسيط وسهل، ويسمح برصد السرطان باكراً، الأمر الذي يمكّن من الشروع في المداواة في اللحظة المناسبة، وبالتالي تحقيق نتائج شفائية عالية إن لم تكن شبه تامة. وبالطبع لا يجب إغفال الفحص الذاتي للثدي في شكل دوري، فهو يساهم في الرصد المبكر للورم. وعلى المرأة أن تراجع طبيبها عند الشكوى من عوارض مثيرة للقلق، وأن تتجنب السمنة، وتمتنع عن التدخين والإكثار من الدهون المشبعة. 3- صح. كل الدراسات والبحوث السريرية أجمعت على أهمية الرياضة في الحد من ضياع الثروة المعدنية في العظام، وبالتالي في الوقاية من داء الهشاشة الذي يهدد الهيكل العظمي عند النساء في الدرجة الأولى، بعد الدخول في سن اليأس، بسبب انحدار مستوى الهورمون الأنثوي- الاستروجين. وفي هذا الإطار، كشفت دراسة يابانية حديثة أن رياضة المشي تفيد في الوقاية من مرض هشاشة العظام وتخفض من خطر التعرض للكسور العظمية. الدراسة شملت 74 إمرأة يابانية من حاملات المضارب تراوحت أعمارهن بين 20 و59 سنة، ويعملن كمساعدات للاعبي الغولف، ووجد الباحثون أنهن يتمتعن بكثافة عظمية أكثر من مثيلاتهن من الشريحة العمرية من اللواتي يعملن ربّات بيوت أو في المكاتب، وبعد البحث تبين أن السر يكمن في أن مساعدات اللاعبين يمشين حوالى خمسة أميال في اليوم، ثلاث مرات أسبوعياً. 4- خطأ. انفلونزا الخنازير مرض معدٍ هوايته المفضلة ضرب الرئة والمجاري التنفسية. وينتقل المرض بطريقتين: إما بالاحتكاك مع خنازير مصابة، أو بالتماس مع شخص مصاب. ويصل الفيروس إلى الشخص السليم بالطريقة نفسها التي يصلها فيروس الأنفلونزا الموسمية، أي بواسطة الرذاذ الملوث المتطاير اثناء السعال والعطاس، أو بعد لمس سطح ملوث ومن ثم لمس الأنف والفم. ويترك مرض انفلونزا الخنازير صاحبه تحت رحمة عوارض وعلامات تشمل: الكسل، والإعياء، والحمى، والسعال، والتهاب الحنجرة، وسيلان الأنف، وآلام الحلق، والغثيان، والتقيؤ، والإسهال. 5- صح. يعتبر التدخين من أشد المواد المخرشة والمهيجة للقصبات. والمعروف أن القصبات تملك أهداباً على سطحها الداخلي تساعد على طرد المفرزات والغبار، ويُعد التدخين من أهم العوامل التي تضرب هذه الأهداب، ما يجعلها عاجزة عن القيام بمهماتها في طرد البلغم، فيتراكم الأخير مسبباً مجموعة من المشكلات الصحية. من هنا، فإن أقصر الطرق لقطع السعال والتخلص من البلغم هو التوقف عن التدخين.