رجّح أستاذ هندسة المواد في قسم هندسة المباني في كلية العمارة والتخطيط في جامعة الدمام الدكتور ياسين سلام، أن يكون للحديد دور في الانهيار. وذكر أنه «من خلال المعاينة للصور؛ يتضح أن حديد التسليح منتهي في منطقة واحدة، ويفتقد التداخل، وكذلك الخرسانة منفصلة تماماً عن حديد التسليح، ما قد يفسر هذا الانفصال، إما لسوء مصنعية الخرسانة، أو نتيجة تفاعل حديد التسليح مع أملاح في مياه الخلطة». وأجمع المختصون والأكاديميون، على أن «مرحلة التشييد للجسر لا بد أن يكون هناك تطبيق لاشتراطات ومعايير جودة التنفيذ، والتأكد منها في تلك الفترة الزمنية التي تم بناء الجسر فيها، إضافة إلى مطابقة مواد التنفيذ المستخدمة لاشتراطات المواصفات والاستدامة في تلك المنشآت المهمة والحيوية، تلافياً لأي انهيار أو تصدعات». وأكدوا أن هذا الانهيار «يدق ناقوس الاحتراز لمراجعة وصيانة جميع المنشآت المماثلة، حتى لا يؤدي انهيار تلك المنشآت الحيوية إلى خسائر بشرية ومادية».