شارك 100 مدير مدرسة في مختلف المراحل التعليمية، في برنامج تطويري استمر ثلاثة أيام، ناقشوا فيه الدليل التنظيمي والإجرائي، مع توضيح مهمات مديري المدارس المندرجة في أكثر من 21 مهمة، سعياً للتجديد وتنفيذ الخطط في شكل سليم. وقدم مكتب التربية والتعليم في شرق الدمام، المشرف على البرنامج، ركائز مهمة في سبيل إعطاء المدرسة، ومن يعمل في إدارتها حقها في القيادة التربوية لتحقيق الأهداف المعتمدة من وزارة التربية والتعليم. وأوضح مدير مكتب التربية والتعليم في شرق الدمام صالح المريسل، في ورقة قدمها بعنوان «التواصل الإيجابي بين المكتب والميدان» أن المدرسة هي الذراع المهم في العملية التعليمية حيث مكان وجود الطالب الذي هو في المستقبل عماد هذا الوطن، وأنظارالمجتمع بأكمله تتجه إليه لتعرف ماذا تعلّم، وما مستواه التعليمي والتربوي، وهل قدمت المدرسة دورها الرئيس في إكسابه المعارف والاتجاهات الإيجابية التي تعينه في البناء الشخصي والتقرير الذاتي، ومدى قدرته على توظيف الخيارات التي تلقاها من معلميه داخل قاعة الدرس. وأشار إلى أن البرنامج التطويري يمثل إضافة نوعية ترفد الميدان التربوي بالخبرات والتجارب التي تميز مديري المدارس سعياً للتجديد وتنفيذ الخطط في شكل سليم مع ضرورة بنائها وفقاً للأدلة الإجرائية والتنظيمية. من جانبه، ألمح رئيس شعبة الإدارة المدرسية في مكتب تربية شرق الدمام عبدالهادي البيضاني، إلى أن البرنامج ناقش الدليل التنظيمي والإجرائي ونماذجه التنظيمية وسجلاته، والإلمام بكيفية بناء الفريق التنظيمي داخل المدرسة، وكذلك توزيع اللجان والمجالس وتوزيع المهمات والتكليفات، كما استعرض البرنامج آلية التشكيلات المدرسية في ورقة قدمها مدير مدرسة عبدالله بن عباس الابتدائية أحمد الزهراني، حيث قدّم عناصر الخطة المبنية على الأهداف الفنية ذات الرؤى التربوية لتحقيقها. وأكد أن البرنامج ترجم الإجراءات والتنظيمات إلى عمليات ميدانية تؤسس العمل المنظم وفق ما ورد في الدليل التنظيمي والإجرائي مع توضيح مهمات مديري المدارس المندرجة في أكثر من 21 مهمة، منها: الإشراف على الخطة العامة للمدرسة، وقيادة عمليات التعليم، وإعداد الميزانية التشغيلية ورفعها للجهة المختصة داخل الإدارة، والإشراف على تجهيز وتنظيم وتهيئة المرفق التعليمي قبل بدء العام الدراسي، وتحديد حاجات المدرسة من الهيئة التعليمية والإدارية، وجوانب أخرى مهمة في التنظيمات.