طرح لقاء القيادات التربوية في مكتب التربية والتعليم بشرق الدمام الذي عقد أمس أحدث النظريات في عملية تمكين القيادة المدرسية من بناء مؤسسي يحدد المهام والعلاقات التنظيمية بها. وكشف اللقاء الذي استضافته متوسطة الأمير سعود بن جلوي، بحضور مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية الدكتور سامي العتيبي، ومدير الشؤون المالية والإدارية عبدالله الحمين، ورئيس قسم الإدارة المدرسية جمعة الرميحي وعدد من مديري المدارس بقطاع شرق الدمام عن خطوات الهيكل التنظيمي لمدارس التعليم العام، ومنها الخرائط التنظيمية للمدارس والمجالس واللجان العاملة. وذكر رئيس اللجنة التنظيمية، مدير مكتب تربية شرق الدمام صالح بن أحمد المريسل أن اللقاء ناقش بشكل علمي ودقيق الخريطة التنظيمية لمدارس التعليم العام، والتي تمثل وسيلة للتعبير عن الإطار العام للهيكل التنظيمي للمدرسة ونوع وطبيعة عمل المدرسة وعدد المستويات الإدارية فيها والارتباط التنظيمي والمجالس واللجان وغيرها. وأكد المريسل أن الخرائط التنظيمية ستسهم في إيجاد مرونة في التعامل مع العديد من المتغيرات، وتقوم بدورها بتسهيل عمل المدرسة وإنجازه بكفاءة وإتقان لتحقيق أهدافها التربوية والتعليمية للوصول إلى دليل تنظيمي موحد قادر على تسيير العمل في المدارس عامة وفق حجم المدرسة وعدد طلابها وتشكيلها المدرسي. وألمح المريسل أن جملة المحاور الرئيسة في اللقاء وقفت عمليا على الإجراءات والمتطلبات اللازمة لتطبيق الدليل التنظيمي والإجرائي في المدرسة .